إن اختباري التوفل والأيلتس هما عبارة عن اختبارين لتحديد الكفائة في اللغة الإنجليزية، ولقد حققوا انتشاراً كبيراً في الآونة الأخيرة؛ لأنهما يمكن من خلالهما تحديد مدى جاهزية الفرد للسفر، أو الدراسة، أو الهجرة، أو العمل.
والجامعات في الخارج تضع اختبار التوفل والأيلتس أساساً من أجل النظر في أوراق الطالب المقدم إليها، ويتم الإعتماد على أي منهما بشكل كبير في الموافقة على طلب الإلتحاق أم لا.
بالطبع هناك فرق بين اختبار الأيلتس واختبار التوفل ويتمثل الفرق في:-
1:- اختبار التحدث “IELTS Vs TOEFL”
إن اختبار التحدث في اختبار الأيلتس يتمثل في التحدث إلى شخص حقيقي، وهذا الشخص يقوم بتقييم مدى معرفتك باللغة الإنجليزية، وفي الأيلتس ينقسم الإختبار إلى ثلاثة أقسام ويستمر الإختبار لمدة 15 دقيقة.
بينما في اختبار التوفل يتم إجراء الإختبار بإستخدام جهاز كمبيوتر وهذا ما قد يفضله البعض، وفي اختبار التوفل تجيب على 6 أسئلة وتستغرق مدة الإختبار 20 دقيقة.
2:- اختبار الكتابة “IELTS Vs TOEFL”
في التوفل يتم كتابة الإجابة على جهاز كمبيوتر، وتقرأ النص ثم تستمع إلى محاضرة مدتها دقيقتان حول نفس الموضوع ويجب عليك بعد ذلك كتابة إجابة قصيرة على سؤال محدد حول هذا الموضوع والسؤال الثاني هو تكليف المختبر بكتابة مقال طويل في موضوع معين.
أما في الأيلتس يتم كتابة الإجابة على ورق عادي، ويتم فيه تحديد سبب الإختبار إذا كان أكاديميا وهو المناسب للأشخاص الذين يريدون الدراسة في الخارج، وعند هذا الأمر يحتوي الإختبار على جزئين ويستغرق كلاهما ساعة واحدة، وسوف يطلب منك كتابة مقال قصير حول الرسم البياني، أو المخطط، أو الخريطة ويطلب منك أيضاً كتابة مقال قصير حول موضوع معين.
3:- اختبار الإستماع “IELTS Vs TOEFL”
لا شك أن هناك اختلافا بين اختبار الايلتس واختبار التوفل في نوعية عمل اختبار الإستماع في طول الإختبار والصياغة حيث إن طول اختبار التوفل يصل إلى ساعة، بينما إختبار الأيلتس 30 دقيقة، مما يؤدي إلى فقد التركيز وفقدان الإجابة عند المختبر.
أيهما أسهل التوفل أم الأيلتس
تختلف درجه صعوبة الإختبارين نسبةً إلى قوة الشخص في اللغة الإنجليزية بشكل عام، ولكن يمكننا أن نقول إن اختبار الأيلتس أفضل لقِصَر مدته وتنوعه، كما أن هذا الإختبار يعتبر تمثيلاً حقيقيا لأرض الواقع، أما التوفل فيحتوي على مدة زمنية طويلة تجعل الطالب يفقد التركيز بسهولة، ويؤثر على تحصيله النهائي بشكل كبير.
وإيهما أهم عالميًا