سامح حسين، يبلغ الفنان سامح حسين من العمر اثنان وأربعون عاماً، درس بكلية الحقوق، نال على شهرته من خلال خفة دمه وقدرته الفائقة في إضحاك المشاهدين والجماهير له ولأعماله، كانت بدايته الحقيقية في الظهور على شاشات التليفزيون من خلال مشاركته في سيت كوم (راجل وست ستات) بدور رمزي مع الفنان “أشرف عبد الباقي”، وكان السبب في نجاح تلك المسلسل ونال على الشهرة من خلاله بجملته الشهيرة (دوولة حبيبي).
اشترك الفنان سامح بعد ذلك في العديد من الأعمال الفنية من أفلام ورسومات كرتونية وأعمال تليفزيونيو مثل: مبروك جالك قلق – حاميها وحراميها – اتش دبور – كلبي دليلي – لخمة راس – طباخ الريس – جاءنا البيان التالي – عبودة ماركة مسجلة)، وغيرهم الكثير من الأعمال.
ظهور نادر للفنان سامح حسين مع زوجته وبناته:
قام الفنان باصطحاب زوجته وبناته لكي يشاهدوا العرض المسرحي “الحادثة” بمسرح بالعجوزة في ظهور نادر لهم، حيث تدور أحداث تلك المسرحية حول شاب يعاني من المرض ويقوم باختطاف فتاة في منزله ظناً منه بأنه يحبها، فيقوم بالضغط عليها من التخويف بأساليب مختلفة لكي يخضعها لهذا الحب.
تفاصيل وفاة الشقيق الأصغر للفنان سامح حسين وخوفه من الموت:
حيث تعرض الفنان للعديد من الأحداث المأساوية طوال حياته، وكانت جميعها ترتبط بالموت، حيث قام بفقد أجداده ثم أبويه تباعاً، واختتمت بوفاة شقيقة “أحمد” الذي يصغره سناً، ولفي مصرعه وهو يبلغ عشرون عاماً غرقاً أثناء قضائه بمدينة الإسكندرية إجازة العيد في عام 2012، ولذلك بدأ يخاف من النوم ليلاً وازداد خوفه من فقدان عزيز عليه.
تفاصيل انتماء الفنان سامح إلى الجماعات المتشددة:
حيث قام الفنان سامح بالاعتراف من خلال استضافته ببرنامج معكم للإعلامية مني الشاذلي، وهو في سن المراهقة انضم إلى جماعات متشددة دينية بمنطقته “شبرا الخيمة”، فقامت تلك الجماعات باستدراجه نظراً لذهابه الدائم إلى الصلاة في المسجد والحفاظ عليها في أوقاتها، ولكنه قام بالابتعاد عنهم لأنهم كانوا يريدون أن يعلموه رياضة عنيفة وهي “الكونغ فو” مما أثار قلقه، وقرر الابتعاد عنهم ثم علم بعد ذلك بأنهم تم القبض عليهم.