مرض زوجته كان عبئاً كبيراً
ورغم خفة ظله إلا أنه عاني الكثير في حياته بسبب مرض زوجته وأصابه الكثير من القلق عندما تلقي تلغراف يدعوه للعودة إلى مصر بسبب اشتداد مرض زوجته وكان حينها يصور احد أعماله في أثينا ومن سوء حظه حدث تعطل للطائره 17 ساعه وفي خلال هذه الساعات الكثيرة مر على خاطره الكثير من التصورات حيث أنه تصور أنها فارقت الحياه دون أن يراها فاعتصره الحزن والقلق.
عائلة من 11 شخص في رقبته
وعاد إلى القاهرة قبل وفاة زوجته بيوم واحد حيث توفت وتركت له أربعة أطفال صغار، وحدثت الفاجعة الكبري وتوفي أخيه بعد وفاة زوجته بعامين ليترك له أيضاً سته أبناء وأمهم وأصبح مسئولا عن عائلة تتكون من 11 شخصا.
وكان حينها يقدم الكثير من الأعمال التي تضحك المشاهدين وكان لزاما عليه هذا رغم الأسي والحزن الذي يعانيه وكان هذا أكبر اختبار من الله للفنان العظيم حيث قال في احدي لقاءاته أن قبل وفاه زوجته قال له الدكتور المعالج: “انت راجل وتقدر تتحمل فقلتله ايوه عايز تقول ايه؟ قال له هي هتعيش سته اشهر فقط” فانتابه شعور بالدوخه والقلق حيث كان لابد أن يخبر زوجته أنها بخير وفعلا اقنعها وهي كانت وقتها في صحه جيدة كما يبدو عليها ظاهرياً.