تركت الفن من أجل زوجها وكان جمال عبد الناصر سبب انفصالهما.. ما لا تعرفه عن الفنانة “ليلي شعير”
كانت الفنانة ليلى شعير تهتم بممارسة الرياضة، وكانت تمارس البالية على يد مدربين من روسيا، وفى فيلمى “عائلة زيزى” و”العريس يصل غدا”، قامت بممارسة رياضة اليوجا خلال أدائها لتلك الأدوار.
والتقت بالمخرج فطين عبدالوهاب لتظهر لأول مرة على شاشة السينما في فيلم “عائلة زيزى”، في عام 1963، والذى كان سبباً في شهرتها، حيث أنها قامت بدور فتاة اليوجا، وقدمت الدور بشكل مميز لأنها كانت تمارس الرياضة، وكانت صغيرة السن في ذلك الوقت، حيث أقنعتها صديقة والدتها وتدعى”هيلدا” أثناء لقائهما لدي مصفف الشعر”الكوافير”، بمقابلة فطين عبدالوهاب واتجهت الى عالم الفن والشهرة.
وواجهت الفنانة ليلي شعير، معارضة من والدها في دخولها عالم الفن والتمثيل، ولكنها استطاعت بإقناعه، وكان ذلك في فترة ف الستينات وبعد أن حققت نجاحا في فيلمها الأول “عائلة زيزي”، قامت بالعمل في مجال عرض الأزياء عن طريق الفنانة الراحلة رجاء الجداوى، وطلبت منها احدى صديقات والدتها وتدعى”صالحة أفلاطون” أن تشارك في عروض أزياء لتحسين الصحة، وبعدها نالت شهرة كبيرة وتوالت عليها عروض كثيرة، كما عملت الفنانة في معظم بيوت الأزياء في مصر.
حياة ليلي شعير وزاجها
تزوجت من الفنان عمرو الترجمان، ولم تقدم طوال فترة السبعينيات أى عمل فنى حتى قيل أنها اعتزلت الفن بسبب الزواج، وقدمت الكثير لزوجها الفنان للدخول الى عالم الفن على الرغم من أنه لم يكن لدية الموهبة الكافية، وقدم عمرو الترجمان 4 افلام خلال تلك الفترة وهم: “المعجزة، لا تطفئ الشمس، ألف ليلة وليلة، امرأة على الهامش”، ولكنه لم ينجح وقرر السفر الى فرنسا، وبقىَ هناك يتابع نشاطة التجارى، ولم يفكر مرة ثانية بالعودة للعمل في مجال الفن.
وفى أحد القاءات الصحفية التى أجراها الفنان أحمد رمزى، أكد أنه كانت تربطة علاقة قوية بزوج الفنانة ليلي شعير، حيث أنهما كانا يلتقيا كل يوم للسهر، وفى أحد الليالى قام عمرو، وسرد “نكته” على الرئيس جمال عبدالناصر بصوت عالى، حتى أن الجميع ضحك، وبعد رجوعه الى منزله اختفى لفترة قصيرة، وعندما علم الفنان أحمد رمزى بأنه تم اعتقاله وتوجيه تهمة السخرية من الرئيس جمال، تدخل وبالفعل تم الافراج عنه، وبعدها قرر الهجرة الى فرنسا، وعرض على زوجته السفر معه لكنها رفضت، وقام بالسفر ولم يعد الى مصر مرة ثانية.
جديراً بالذكر أن الفنانة انفصلت عن زوجها الأول، لتقرر الزواج من رؤوف أبواصبع، وفى أحد اللقاءات في برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” قالت عنه: “كان بالنسبة لى كل حاجة، وعمره ما قالى على حاجة لا، وخسرت كل حاجة بوفاته”.
هاهاهاها عمرو الترجمان سلم و هرب من اول قلم