ليلة بكى فيها الرئيس السادات والسر زينات صدقي.. موقف مؤثر ورد فعل تاريخي من الرئيس الراحل (صور)
سجلت اسمها بأحرف من ذهب بين الفنانين بأعمالها الخالدة التي تركت بصمة خاصة لدى الجمهور، الذي لا يمل من مشاهدتها دائماً، مزجت بين البساطة وبين حُسن الأداء، حيث كرست “زينب محمد مسعد”، أو الفنانة “زينات صدقي”، حسبما يعرفها الجمهور، عمرها للفن، الذي أعطته كل حياتها، ولم يعطها شيءًا، فرحلت في صمت دون أن تزعج أحد أو تثير ضجة، تاركة ورائها إرثاً من الأعمال الفنية المميزة.
حياة الفنانة زينات صدقي
وبالرغم من أن حياة الفنانة “زينات صدقي”، اتسمت بالبساطة والهدوء، حيث عاشت، الملقبة بـ”أشهر عانس”، في السينما المصرية حياة صعبة بائسة، فقد باعت أثاث منزلها، حتى تستطيع الإنفاق على نفسها، في وقت تخلى عنها الجميع، إلا انها حملت بين طياتها حكاية شهيرة مع الرئيس الراحل “محمد أنور السادات”،.
موقفها من الرئيس السادات
ففي عام 1976 أي بعد حرب أكتوبر المجيدة بثلاث سنوات، دعى الرئيس السادات، الفنانة “زينات صدقي”، لحضور حفل تكريم واستلام درع عيد الفن، لكنها رفضت الحضور، مقدمة اعتذاراً عن عدم الحضور، الأمر الذي شكل مفاجأة غير متوقعة آنذاك، ليس من عدم تلبيتها الدعوة، ولكن من أنها لا تملك ملابس تليق بالخروج على جمهورها ومقابلة رئيس الجمهورية، وتسلم درع أو حضور تكريم.
فعلم الرئيس الراحل بطل الحرب والسلام بحقيقة الأمر، فبكى بشدة على ما وصل إليه حال فنانة أسعدت الجميع ولم تكن تنتظر شيءًا من أحد، فأرسل إليها زوجته السيدة “جيهان السادات”، بحجة إبلاغها بموعد التكريم، وطالبها بأن تأخذ لها ملابس جديدة كهدية لتحضر التكريم، ولم يكتفي بذلك، بل قرر:
- صرف معاش شهري لها قيمته 100 جنيه.
- منحها شيك بألف جنيه.
- دعاها إلى زفاف ابنته.
- أعطاها رقم تليفونه الخاص.. “أى شيء تحتاجى إليه أطلبيه فورًا يا زينات”