القهوة هي المشروب المفضّل لمجموعة كبيرة من النّاس، وقد ارتبط تناولها عند البعض بطقوسٍ خاصّة ومميّزة، وقد اعتبرت بمثابة كرم ضيافة عند البعض الآخر.
يختلفُ النّاس بأذواقهم في كيفيّة تناول القهوة، فالبعض يحبّها بطعمٍ مرٍّ قويٍّ، والبعض الآخر يحبُّها مع الكثير من السّكر، وقد يتناولها البعض مع الحليب، وطرق آخرى أيضاً تختلف من شخصٍ لآخر.
ما هو أصل ومنشأ القهوة؟
هناك العديد من القصص الّتي تمّ تناقلها بين النّاس وعبر الأجيال حول أصل ومَنبَت القهوة، ويُعتقد أنّ أصل القهوة يعود الى أثيوبيا، حيث تمّ ملاحظة أنّ الطّيور كانت تبدو أكثر نشاطاً عندما يكون غذائها على شجيرات التوت.
و هناك رواية قديمة لراعي أثيوبي يدعى “كالدي”، حيث لاحظ أن ماعزه كان يبدو نشيطاً أكثر عندما يتناول أوراق التوت الأحمر الفاتح.
و قد انتقلت بدايةً الى اليمن من البلدان العربيّة.
بعض من أنواع القهوة:
- الإسبريسو: هو قهوة سوداء كثيفة ويتمّ صنعه بآلة خاصة بها لتشكّل رغوة والّتي يجب أن تكون سميكة.
- القهوة العربيّة: هي الشّكل التقليديّ المفضّل عند غالبيّة العرب، ولكي تكون محضّرة بطريقتها الصحيحة يجب أن يُضاف لها الهيل، وقد يتمُّ صُنعها لتكون بنكهة قويّة أو قد يقوم البعض بتخفيفها حسب رغبتهم.
- الموكا: تتميّز بحلاوتها ويُضاف لها الشوكولا والإسبريسو وتُحضّر بطريقة خاصّة وكما قُلنا مع زيادة من السّكر.
- لاتيه: وتعني القهوة بالحليب وهي تُحضّر باستخدام الإسبريسو، ومن المتوقّع أنّ أصلها إيطالي.
- أوليه: وهي نوع من القهوة الفرنسيّة الرّائعة المذاق، وقد تُحضَّر بطريقة تشبه اللاتيه ولكن تُستخدم فيها قهوة مُخمَّرة.
لا بُدَّ أنّ القهوة تحتوي الكثير من الفوائد للجسم مثل:
- رفع مستوى التّفكير والتّركيز.
- تحسين طاقة الجسم.
- المساهمة في أنظمة الرّيجيم مثل القهوة الخضراء.
- قد تُساعد في تأخير الشيخوخة.
- قد تُساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السُّكري.
- تُساهم أيضاً في زيادة حيويّة الجهاز الهضمي وبالتّالي مهمّة في حالات الإصابة بالإمساك.