صفحة على موقع الفيس بوك أثارت الجدل عبر رواد السوشال ميديا بسبب فكرتها واسمها، الذي اثار الغضب في مصر عموما، “لا تتزوج مصرية” حيث صرح محمد فتحي مؤسس هذه الصفحة، أن هناك أسباب متعددة دعته إلى اطلاق هذه الحملة عبر الصفحة، بعد أن تجاوزت نسبة الطلاق في مصر 65%، بسبب الاختلاف الواضع في نشأة الفتاة المصرية في وقتنا الحالي عن ذي قبل.
لا تتزوج مصرية
قدم الاعلامي معتز الدمرداش، من خلال برنامجه اخر النهار المذاع على قناة النهار الفضائية، حوار مع مؤسس صفحة لا تتزوج مصرية، الذي صرح بدوره أن الفتاة المصرية باتت تتعلم فقط لكي تحصل على زوج مناسب مما جعلها لا تتحمل المسؤولية، وعليه فقد زادت حالات الطلاق وخاصة تلك التي تكون من جهة المراءة باستخدامها قانون الخلع.
استكمل محمد فتحي مؤسس صفحة لا تتزوج مصرية، أن من سلبيات الفتاة المصرية اظهارها محاسنها فقط في فترة الخطبة، مما يجعلها تتحول إلى شخص اخر بعد اتمام الزواج، من عدم الاحترام لخصوصية حياتها الزوجية، وأيضاً اصبحت الفتاة مؤخراً تقيس كل الامور على مقياس مادي بحت، وما يجعل الحياة تنتهي بالطلاق وفشل الاستمرار، أن الفتاة تعيش بمبدأ المقارنات.
الجدير بالذكر أن هناك العديد من المتابعين لهذه الصفحة ايدوا فكرتها واشادوا بما فيها من منشورات ترسخ الفكرة، ولكن هل هي فكرة سديدة ما تنادي به الصفحة، أن المراءة المصرية عرفت منذ الازل انها نعم الزوجة التي لطالما حملت على عاتقها مسؤولية بيتها واولادها فما الذي اختلف الآن عن ذي قبل؟