سؤال يوجهنا دائما هل أنا محسود أو أحد أصابني بعينة خاصتا عندما يصاب الشخص بمشاكل في العمل أو مع زوجتة أو يصاب بخسائر مالية أول شيء يخطر ببالة أنة محسود وللاسف أن هذة العادة موجدة فعلا منذ زمن بعيد وهي أن يقوم شخص معين بحسد شخص أخر.
على نعمة قد منى الله بها الشخص المحسود سواء في المال أو الصحة أو المنصب أو الأولاد ويتمني الحاسد زوال هذة النعمة من المحسود ولكن الكثير من الناس يرى أن هذة خرافات ولا مجال لصحتها ويصف من يقول على نفسة محسودا أنة فاشل ويتهرب بهذة الخرافات وأيضا يؤمن الكثير من الناس بالحسد وإذا وقع الحسد على شخص يصاب بمرض نفسي.
وكأنة مصاب بالصدود عن الذهاب للكلية أو المدرسة أو العمل ويميل إلى الانطواء والابتعاد عن مشاركة الأهل والأصدقاء في المعيشة وقد يشعر بعدم حب ووفاء أقرب الناس الية وفي حديث للنبي محمد صلى الله علية وسلم قال لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث.
وهنا أمر الرسول بعدم الحسد لأنه عاده مذمومه وذنب كبير سوف يحاسب الله عليها الشخص الحسود وأنزل الله تعالي سورة الفلق لتحمي الانسان من الحسد ومن العلامات التي تبين الشخص المحسود أولا يكون المحسود شديد العرق في الجو العادي وكثير النسيان ودائماً يشعر بالفتور والتكاسل ويشعر بألام في البطن ويوجد لديه غازات كثيره في البطن.
وطرق العلاج من الحسد أولا الرقية الشرعية وهي قراءة الفاتحة وآية الكرسي وخاتمة سورة البقرة وسورة الإخلاص والمعوذتين وقول دعاء النبي أعيذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ومن الأدعية التي تقرأ مباشرتا على المصاب.
بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن شر كل نفس وعين حاسد والله يشفيك بسم الله أرقيك وتقرأ على ماء ليغتسل به ويشرب هذا في حالة عدم معرفة الحاسد انما إذا عرف الحاسد فيؤمر بالاغتسال أو الوضوء ثم تأخذ الماء وتعطية للمحسود ليغتسل بة.