“كانت مسافرة إلى الإسكندرية برفقة خطيبها لحضور حفل غنائى لشقيقتها نجاة الصغيرة”.. القصة كاملة لحادثة وفاة صباح شقيقة الراحلة سعاد حسنى
رحلت الفنانة سعاد حسنى عن عالمنا في 21 من شهر يونيو لعام 2001، حيث قيل أنها إنتحرت وسط حالة من الذهول لكل محبيها وجمهورها، وحتى الآن لايعرف أحد أى تفاصيل عن وفاتها ولا السبب، حتى أن البعض قال أن للمخابرات المصرية يد في هذا الأمر.
تنتمى الفنانة سعاد حسنى إلى أُسرة فنية، فالأخ الأكبر الملحن عز الدين حسنى والأُخت المطربة نجاة، وهما ليسا شقيقين للفنانة وهذا ما يعرفه الكثير عن حياتهما، أما ما لايعرفه الكثير فأُختها الشقيقة صباح، والتى كانت أصغر من سعاد، والتى كانت تحلم باليوم التى تقف فيه أمام الكاميرا وتلحق بمن قبلها للدخول إلى عالم الشهرة والمجد، ولكن الظروف لم تسمح لها بذلك فقد ماتت وعمرها 20 عاماً.
وفى تصريح خاص لـ جانجاه شقيقة سعاد من الأُم فقالت:ـ “صباح هى أُخت سعاد من الأُم والأب، وهى أُختى أنا من والدتى، وماتت بسبب حادث على الطريق الزراعى، حيث كانت مسافرة لحضور حفلة للفنانة نجاة إلى الإسكندرية برفقة خطيبها، حيث أنهما إصطدم بعربية نقل ووقعا في الترعة لتموت صباح وينجو خطيبها، وكان هذا عام 1965″.
وأوضحت جانجاه، أن سعاد كانت لها من الأشقاء ثلاثة أصغرهم صباح، و”كوثر، مضيفة” كانتا الأكبر، كما كانت صباح تقوم بتجهيز نفسها للعمل بمجال الفن، وبالفعل مضت ثلاثة عقود لأفلام قبل وفاتها، فهى كانت جميلة جداً”.
وقد تناقلت الصحف المصرية خبر وفاة صباح على النحو التالى:ـ
“مصرع الشابة صباح شقيقة الفنانة نجاة الصغيرة، لقيت صباح مصرعها “20 عاماً” أخت سعاد حسنى ونجاة الصغيرة على الطريق الزراعى وهى متجه إلى الإسكندرية، لحضور حفلة غنائية لأ أُختها نجاة، وكانت صباح تعد نفسها لتصبح بطلة، كما كان الكل يتنبأ لها بمستقبل كبير، ووقع الحادث قرب إيتاى البارود نتيجة تصادم السيارة التى كانت تستقلها مع خطيبها بسيارة لورى متجه إلى القاهرة”.
“ووقع الحادث مساء يوم الأربعاء، وماتت صباح بعد مرور نصف ساعة على الحادث، وقد تعرفت الشرطة عليها عقب مرور 24 ساعة من الحادث، وعلى الفور قامت الشرطة بإستدعاء شقيقتها سعاد وإبلاغها بالخبر، والتى قامت هى الأُخرى وأعلمت نجاة، حيث قامت نجاة بالإعتذار عن إحياء الحفل الذى تم إلغاءه”.