اليوم تأخذنا شاعرتنا صاحبة أحاسيس الرومانسية، “أيمي الحسن”، معها في شعر جديد بروح جديده، وتسأل الحبيب لماذا كل هذا الحب يقابله هذا البرود ويشيب عمرها في عز الشباب؟، ولماذا كل هذه الوساوس في قلبها والحزن مرسوم على وجهها البريء؟. وتحمل اعباء الدنيا مع هذا الحب الصادق النابع من القلب، كادت ان تفقد صبرها مع المحبوب بعد ابتسامتها الدائمه سكن الآلم قلبها وأشواك العمر تأكلها.ولماذا لا يرحمها الحبيب بعد ان ثقل جهدها معه؟ وهي تسأله هل أنت نصيبي وقدري أم يمكنني الخلاص منك كي أحيا. رائعة انتي يا ملكة الاحساس تأخذينا لدينا الحب الذي قل في هذا الزمان، لنستمتع مع شاعرتنا وقصيدة “أسأل ،،، ويتسألون”.
لماذا حبك عنيد جعلني أهاجس وحدي ؟؟
أسأل ويتسألون
لماذا نظرة الحزن في عيني ؟؟
و البؤس يرتسم وجهي
و أعباء الدنيا أحملها فوق راسي
لماذا يثقل الوقت معك ويفيض صبري ؟؟
لماذا أصبحت أنا ك الشجرة
حينما يأتيها الخريف تتساقط
و يشيب معك عمري ؟؟
لماذا حبك أصبح كئيبا أقاسيه وحدي ؟؟
لماذا رغم أحاسيسي الغامره لك
يستوطن الآلم قلبي وصدري ؟؟
لماذا أنا في حبك ساذجه
لحد الغباء وأعاند نفسي ؟؟
و كأن أشواك العمر تأكلني
و تستبيح أنت ببرودك قتلي ؟؟
لماذا معك أعيش فقدان الوعي
أصبحت على شفا حفره
و ثقل معك جهدي ؟؟
أرجوك هل لي من خلاص منك
أم أنت رغمًا عني
نصيبي وقدري.