قصف مستشفى المعمداني كارثة يعجز العقل عن تصورها تخطي فيها الكيان الصهيوني كل حدود الإنسانية
أكثر من 500 شهيد في دقيقة واحدة أغلبهم من النساء والأطفال نتيجة قصف مستشفى المعمداني في غزة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني المُجرمة، ليلة سوداء عاشها أهل غزة وانفطرت معها قلوبنا جميعًا في عجز وقلة حيلة، تجاوز الاحتلال كل حدود العقل وقصف الأطفال والنساء والمدنين الأبرياء في آخر مستشفى كانت تساعد أهل غزة في مصيبتهم.
الإجرام الصهيوني مستمر والعالم يشاهده في صمت
في مذبحة جديدة تنضم لجرائم الاحتلال الصهيوني قصفت طائرات الجيش الإسرائيلي مستشفى الأهلي العربي “المعمداني” في حي الزيتون بمدينة غزة أمس الثلاثاء ارتقي بسببها أكثر من 500 شهيد حيث أظهرت صورًا النيران تلتهم المستشفى وصور الشهداء تُدمي القلوب.
تحدثت مصادر بقطاع غزة أن طائرة إسرائيلية شنت غارة على ساحة المستشفى وكان بها مئات الفلسطينيين الذين لجأوا إليها بحثًا عن مكان آمن، كان هذا المشفى واحدًا من آخر الأماكن في غزة الصالحة لاستقبال المصابين، جدير بالذكر أن المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) تابع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس ويعد من أقدم المستشفيات في غزة.
علقت الولايات المتحدة على جريمة قصف المستشفى المعمداني في غزة بتعليق مستفز كالعادة حيث قالت إنها لا تعلم بعد من المسؤول عن القصف الذي استهدف مستشفى المعمداني في غزة ولكنها تتوقع من إسرائيل الالتزام بالقانون الدولي في الحرب، بينما علقت الأمم المتحدة مؤكدة أن المستشفيات والمدارس والعاملون الصحيون والعاملون في المجال الإنساني والمدنيون والأطفال والرضع ليسوا أهدافًا.
هذا الإجرام ليس جديد على إسرائيل فهي تقصف المدنين في بيوتهم منذ 11 يوم والعالم يشاهد موت الأطفال والنساء ولا يتدخل أحد لإنقاذ الأرواح.
انااولمرةادخل هذالموقع عبرمسابقةحلم