تمهيد: بعد النجاح الذي حققه المسلسل الأسباني الشهير La casa de papel أصبح وجودك هنا لتبحث عن قصته تمهيدًا لمشاهدته أمرًا عاديًا، فما حققه مسلسل La casa de papelفي بضعة أشهر فقط إحتاجت مسلسلات كثيرة جدًا لسنوات حتى تصل إليه، ولهذا نحن نتحدث عن مُسلسل إستطاع أن يحصل على إعجاب النقاد والمشاهدين معًا، وهذا لا يحدث كثيرًا، وأصبحت الدراما الأسبانية مرتبطة بشكلٍ كبير مع إسم المسلسل الذي أصبح محل حديث الجميع في هذه الفترة، حتى على مستوى الوطن العربي وخاصة في مصر.
مجموعة من المجرمون يقودهم “ألبروفيسور” الذي يُخطط لهم لسرقة دار طباعة المال في أسبانيًا، ويتنبأ بجميع الأحداث الأتية من جهة الشرطة ويُخصص لها مستقبلًا، إذا ماذا يُمكن أن يفعل البروفيسور وأصدقائه، هل ستنجح سرقتهم؟ نعم رُبما قد خدعني البروفيسور أيضًا لأن هذا ما يريد أن يفهمه الحجميع، ولكن السارقون لا يريدون السرقة، بل يريدون أن يبطبعوا المال الخاص بهم!
نعم هذا صحيح فقد إتخذ رجال البروفيسور رهائن داخل مكان طباعة الأموال في أسبانيا لكي يظلون أكبر وقت مُمكن داخل الدار ليس فقط لموافضة الشرطة ولكن لطابعة أكبر كَم مُمكن مِن المال.
في الحقيقة لم يحدث هذا بشكل مباشر، ولكنك ستشعر وكإن الرهائن أصبحوا أصدقاءًا للسارقون وأصبحوا يساعدوهم، هذا أيضًا إضافة إلى وجود واحدة من أفضل الشخصيات المركبة في الدراما التفزيوية وهي شخصية “برلين” المُصاب بـ “جنون العظمة” الشخص الذي تستمتع بمجرد ما وجهت الكاميرا إلى وجهة، في الحقيقة رأيي في المسلسل واضح وهو إنه رائع، ونصيحتى لك هو أن تُشاهده فور إنتهائك من قراءة هذا المقال.