تصدر اسم النجمة إلهام شاهين، قوائم التريند على مواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات الأخيرة عقب إعلانها تقديم مسرحية “المومس الفاضلة”، مما عرضها لحملة شرس من هجوم الجمهور الذي انتقد اسم المسرحية، وليس الجمهور فقط بل وصل الأمر إلى البرلمان، حيث تقدم نائب برلمان بطلب إحاطة لوزيرة الثقافة بشأن المسرحية.
وهي مسرحية تحمل نفس الاسم، كتبها الفيلسوف والروائي والمؤلف المسرحي جان بول سارتر، وتعتبر واحدة من أهم المسرحيات في تاريخ الأدب العالمي، لتناولها الشخصية الإنسانية من ناحية الأخلاق.
ولا يقدم سارتر، في مسرحيته أدبًا إباحيًا ولكنه يقدم واقعة حقيقية حدث في أمريكا عام 1931.
وتدور أحداث مسرحية “المومس الفاضلة” حول امرأة كانت الشاهدة الوحيدة على واقعة تعدي رجل أبيض البشرة، على فتاة ليل داخل القطار، ولكن توجه الاتهامات إلى راكب أسود البشرة، ويهرب في محاولة لإثبات براءته، مما يعرض البطلة لضغط شديد من قبل والد الرجل الأبيض، النائب البرلماني، الذي يحاول إقناعها بالشهادة الزور ضد الرجل الأسود في المحكمة، ولكنها ترفض فيهددها بالقبض عليها بتهمة ممارسة الرذيلة.
وكانت الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، سيدة المسرح العربي، قد قدمت نفس المسرحية على خشبة المسرح القومي في الستينيات، وحققت نجاحًا كبيرًا وكانت بمثابة نقطة التحول في مسيرتها الفنية.
وعندما قابل مؤلف المسرحية، الفيلسوف والكاتب العالمي جان بول سارتر، النجمة سميحة أيوب، أنحنى لتحيتها بعد نجاحها في تقديم الدور ببراعة على خشبة المسرح، إلى جانب احتفاء الصحافة بنجاح المسرحية.
وتعود النجمة إلهام شاهين، إلى خشبة المسرح بـ “المومس الفاضلة” بعد غياب أكثر من 25 سنة، منذ عرض آخر مسرحياتها “بهلول في إستنبول” عام 1995.
“بهلول في إستنبول” بطولة: سمير غانم، وإلهام شاهين، وسهير رجب، ومحمد محمود، وغسان مطر، وطلعت زكريا، ومصطفى رزق، وإيناس شيحة، من تأليف: يوسف معاطي، وإخراج: محمد عبد العزيز.