كما جرت العادة في الشارع المصري، عندما نسير في الشارع ونرى صوان عزاء كبير، يوجد به مشاهير ونجوم، نعلم تماماً أن الذي توفي هو من أحد المشاهير، أو من الأغنياء وأصحاب الأعيان، ولكن كانت المفاجأة عندما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور عزاء كبير حضره العديد من النجوم ورجال السياسة، فعندما سألنا عن الفنان الشهير الذي توفى، كان الرد غريباً، الذي توفي هو الحاج “محمد رفاعى” الكبابجى.
عزاء الحاج “محمد رفاعي” كبابجي المشاهير
لفظ الحاج “محمد رفاعي” انفاسة الاخيرة، بدون مقدمات عن عمر ناهز الـ73 عاماً، حيث تعرض لوعكة صحية فجأة يوم الثلاثاء الماضي، تم نقله على اثرها إلى المستشفى، حيث لم يجلس فيها إلا ساعات قليلة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة وانتقل إلى الرفيق الأعلى، تاركاً حب وعطاء يشهد له جميع اهإلى حي السيدة زينب.
ولكثرة محبى الحاج ” محمد رفاعى ” الكبابجى، لم يقدر أبناءه على إقامة عزاء والدهم في مسجد السيدة زينب كما كان مقرر له، ولكن سرعان ماتم استخراج تصاريح من قسم الشرطة لعمل العزاء في شارع بورسعيد في السيدة زينب، وسرعان ما توافدت المئات من الأشخاص المحبين للحاج “محمد رفاعى” الكبابجى، وتم غلق شارع بورسعيد لكثرة عدد المعزين.
وفوجئ الجميع بحضور عزاء الحاج “محمد الرفاعي” العديد من المشاهير ورجال السياسة، فحضر العزاء الإعلامي الكبير محمود سعد، والفنان حسن الرداد، ومن رجال السياسة حضر عضو مجلس النواب عن السيدة زينب.
قصة الحاج “محمد رفاعي” كبابجي المشاهير
بدأ الحاج ” محمد الرفاعي ” عملة كبابجي في سن صغير من عمرة، حيث بدأ العمل في هذا المجال وهو في سن الثامنة، وكان يعمل بصحبة أحد الأشخاص، حيث كان يقوم بتحضير له الكباب والكفته، وفي سن الخامسة عشر من عمرة، استطاع الحاج “محمد الرفاعي” أن يقوم بشراء فاترينة صغيرة، حيث كان يقف امام مسجد السيدة زينب، وكان يبيع كيلو الكباب بثمانين قرشاً فقط، وذلك كان عام 1967.
وسرعان ما انطلق الحاج “محمد” واستطاع أن يقوم بشراء محل صغير ليزأول فيه عمله، وتمر الأيام وتزداد محلات الحاج “محمد”، حتى تصبح واحدة واثنان وثلاثة، ومع زيادة المحلات قرر الحاج “محمد” أن يفتح المحلات جميعها ويجعلها في محل واحد فقط كبير، يوجد به أكثر من عشر طاولات، ويعمل فيه حوإلى عشرون عاملاً.
ولاحظ جميع المترددين على الحاج “محمد” في المحل الخاص به، على وجود العشرات من الصور التذكارية التي تزين جوانب المحل مع مشاهير عظماء، أبرزهم العالم الجليل الراحل ” أحمد زويل “، والإعلامى المشهور “تامر أمين”، والفنان الراحل “نور الشريف”، والمغني الشعبي “شعبان عبد الرحيم”، والعديد من النجوم الأخرى مثل الراقصة فيفي عبده، والفنان تامر حسني، ومحمد سعد.
وعلى لسان الراحل “محمد رفاعي” كبابجي المشاهير، أنه كان يتردد عليه العديد من النجوم ورجال السياسة، حيث كانت تأتي للتناول من عندة الفنانة الراحلة سندريلا السينما العربية “سعاد حسنى”، حيث كانت تتناول عنده الطعام بصحبة زوجها “على بدرخان”، وتخرج منه بعد صلاة الفجر، وذكر ايضاً أن الفنان ” نور الشريف” كان من أحد زبائنه ايضاً.
والغريب أن من ضمن زبائنه ايضاً نجل رئيس الجمهورية الأسبق “علاء مبارك” وأخيه “جمال مبارك”، وكما قال الحاج “محمد الرفاعي” في إحدى اللقاءات التلفزيونيو معه، أن وزير الداخلية الأسبق “حبيب العادلي” قام بإعداد سحور له، وقام ايضاً بإعداد فطور للمشير “حسين طنطاوي”، وزير الدفاع الأسبق.
وجاء بالذكر ايضاً أن سفيرة أمريكا ذهبت إليه ذات مرة بصحبة 20 لواء من الشرطة لتناول الطعام من عندة.
اللهم أرحمك يا حاج محمد رفاعي رحمة واسعة تدخلك بها فسيح جناتك مع الأبرار والشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا إنك ولي ذلك والقادر عليه وألهم أولاده وأهله وذويه مزيدا الصبر والسلوان🙏🤲🙏 …
الله يرحمه ويجعل مثواه الجنه أطيب وأجدع وأحن راجل فى السيده زينب
مع ان للاسف ما اكلت عنده وانا من فتره طويله تركت السيده وانا صغير بس الناس الطيبه دي مش هتكرر تاني آلله يرحمه ويرحم جميع امواتنا أجمعين اللهم امين يارب
حتى بعد وفاته بيكون رمز وذكرى حلوة وسيرة عطرة الغائب الحاضر بأخلاقه وحنانه وجدعنته اللهم إرحمه وإجعله فى الفردوس اﻷعلى
من الواضح أنه كان مجبوب جدا
الله يرحمة
الله يرحمه رحمه واسعه
الله يرحمك يا كبير السيده زينب
وداعا رئيس جمهورية السيدة زينب وداعا الجدعنة و الرجولة و الحنية والأصول وداعا للأب والأخ الاكبر والمعلم والحاج محمد رفاعي فى أمان الله
الله يرحمه شكله كان محبوب جدا
الف مليون رحمه عليه رئيس جمهورية السيده زينب
رحمة الله عليك ياحاج محمد الرفاعي فقد كنت أحسن كبابجي في مصر كلها