ضرب الشيخ ابراهيم حمروش مثلا للاسلام الوسطى الجميل الذي يعمل أن يتم العمل بيه عندما طالب بالافراج عن احد الاشخاص بعد أن تبين للشيخ الجليل من خلاص لقاءة بيه اتضح أن دافع السرقة كان بسبب حاجتة الشديدة للطعام.
وسرد الشيخ ابراهيم حمروش شيخ الازهر الواقعة انه في احد الايام كان ذاهبا إلى قريته ومسقط راسة لكى يقضى بها عطلتة الاسبوعية وعند وصوله تم ابلاغة بالقبض على احد الاشخاص بعد ضبط سرقتة لشكارة من مليئة بكيزان الذرة من بيت العمدة وقاله له انه تم تحرير محضرا بالواقعة وجارى مسائلة المتهم وسوف يعرض على النيابة قريبا.
سأل الشيخ ابراهيم حمروش عن حالة السارق اتضح له انه ليس لية سكن ثابت وانه وحيد وانه عامل يكسب قوت يومة وقد تأزمت حالة المادية بسبب قلة العمل في هذا الوقت فسارع الشيخ بالذهاب إلى منزل عمدة القرية وطلب هناك بضرورة اخلاء سبيل المتهم بسبب انه سرق هذا الطعام لحاجتة وقال يجب أن يتم توفير عمل ثابت له لكى لا يعود للسرقة.
ويذكر أن الشيخ ابراهيم حمروش من مواليد قرية ايتاى البارود محافظة البحيرة وتم تعينة شيخا للازهر عام 1949.