قصة حقيقية رائعة عن (سمير)المشلول و(محمد)الضرير مسيحى ومسلم عاشا طول عمرهما معآ !قصة تحمل الكثير من المعانى.
ومهمآ طال الزمان سيظل المسيحى والمسلم كيان واحد لا يفرقهما أى ظروف، لكن الحياة من زمن بعيد كانت أفضل من هذة الايام من جهة البساطة في التعامل والمحبة والظروف المحيطة بالانسان، بالرغم من تقدم التكنولوجيا إلا كان هذا الزمن أجمل زمن وأطلق علية الزمن الجميل، وسيعلمنا هذا الزمن من خلال هذة القصة الحقيقية التي تحكى عن رجلين كان يعشان معآ طوال حياتهما أحدهما يدعى “سمير “وهو كان قصير القامة وكان مشلولا، والاخر “محمد” وهو كان طويل لكنه ضرير، وكان يعملان معآ في مكان واحد كان سمير يروى الحكايات في مقهى في دمشق ونصفة الاخر محمد كان يبيع البليلة أمام هذا المقهى، وبعد ما ينهيان عملهما كان محمد يحمل سمير على ظهره وسمير يرشد محمد على الطريق، هكذا عاشان مع بعض يكمل كل واحد الاخر فكانوا شيآ واحد بمعنى الكلمة ولكن في صورة جسدين، وبعد فترة توفي سمير ولم يتحمل محمد فراق نصفة الاخر حزن حزنآ شديدآ وبعدها بأسبوع مات هو ايضآ لأنه لم يقدر يعيش بنصف جسد.
هكذا عاشوا محمد وسمير يكملان البعض وسيظل المسلم والمسيحى يكمل بعض إلى الابد.