قصة راقصة مصرية أخفت الرئيس أنور السادات لمدة سنتين بعد هروبه.. وكانت ترسل السلاح للفدائيين
الممثلة والراقصة الراحلة تحية كاريوكا، تحل ذكرى ميلادها منذ أيام وبالتحديد يوم 22 فبراير من العام 1919، حيث ولدت بمدينة الاسماعيلية، وإسمها الحقيقي هو بدوية محمد على النيداني، وفي هذه المناسبة ننشر لكم بعض المعلومات التي لا يعلمها الكثيرون عن تحية كاريوكة التي كانت مهتمة بالسياسة وبالحراك الشعبي على مدار تاريخها الفني.
تحية كاريوكا
وبحسب موقع “جولولي” فإن تحية كاريوكا كانت تقوم بآداء أحد الرقصات الخاصة بها في فندق “الاوبرج” بالجيزة، وكانت المفاجأة أن الملك فاروق الذي كان يحكم مصر قبل ثورة 1952 موجود في نفس القاعة ومعه عدد كبير من الحاشية الخاصة به، فسخرت كاريوكا من هذا الأمر وقالت موجهةً خديثها للملك فاروق “مكانك مش هنا يا جلالة الملك إنت المفروض دلوقتي تكون موجود في القصر”، الأمر الذي سبباً غضباً للملك فاروق الذي غادر المكان بسرعة لكنه لم يوجه لها أي تعليق.
وظلت العلاقة بين تحية كاريوكا والملك فاروق متوترة، حتى تمت إصابة الأخير خلال محاولة إغتيال فاشلة، فقامت كاريوكا بزيارته في المستفي ضمن وفد ضم مجموعة من الفنانين، وإنتهى الخلاف بين الطرفين بعد ذلك الموقف.
تحية كاريوكا لها العديد من الانشطة الساسية والثورية منذ سنة 1948 مع الفدائيين، حيث كانت تقوم بعملية نقل السلاح لهم باستخدام سيارتها الخاصة، كما ذكر الحزب المصري الديمقراطي أن كاريوكا قامت بالمشاركة في المقاومة الشعبية اثناء العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956.
وقامت تحية كاريوكا بإخفاء الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات بعدما قام بقتل وزير المالية في هذا الحين “أمين عثمان”، حيث قامت بإخفاءه في المنزل الخاص بشقيقتها، كما إنتقل للعيش سنتين كاملتين في مزرعة يمتلكها صهر تحية كاريوكا.