تبدأ الحلقة السابعة من مسلسل “جودا اكبر” حين يقرر “سليم” أن يذهب إلى الغابة ويحضر خشب من الشجر من أجل اشعال النار فهناك تمر علية الطفلة نادرة وصديقاتها وتعرض عليه المساعدة لكنه يرفض ويأتي الملك “جلال” ليطمئن على سليم وهو في الغابة فيراه وهو يعمل بجد ويشعر بحالة سيئة لابنه ولكن في نفس الوقت هو سعيد بجهود ابنه.
ويسمع سليم أشخاص يقولون أن الملكة توزع أشياء للفقراء فيقوم على الفور ويندفع نحو أمه “جودا” ويحدث مشهد عاطفي لرؤية ابنها ولكن ينتهي بإعطائه طعام وبطانية ثم تقرر الذهاب ورائه لتطمئن عليه فتصل إلى بيت السيدة المسنة وترى سليم وهو يعطية الطعام ثم تذهب إلى الملك وتعترف له أنها خالفت أوامره فيرد عليها الملك أنه هو الأخر خالف أوامره وذهب لرؤية سليم.
وفي وقت لاحق تذهب جودا لكي تصلي من أجل ابنها أمام المعبود لها كريشنا ولا تزال حالة الطفل المصاب في خطر ويحتاج أقصى قدر من الرعاية وتصل أخبار إلى الملك أن مجموعة من الرجال تريد أن تقتل ابنه سليم فيذهب متنكر إلى بيت السيدة المسنة ومعه بعض الجنود والملكة جودا وتدور معركة بينهم تسفر عن مقتل الرجال عدي واحد استطاع الهرب من بين يد الملك.
ويعد مسلسل “جودا اكبر” من أفضل المسلسلات الهندية التي حازت على إعجاب الكثير من متابعي الدرما الهندية حيث تدور حلقات المسلسل حول الإمبراطور المغولي “جلال الدين” الذي أراد أن يزيد من نفوذه وممتلكاته في الأراضي الهندية بالزواج السياسي من الأميرة “جودا” أميرة أرض ﺭﺍﺟﺑﻭﺕ وتوافق جودا رغما عنها بهذا الزوج من أجل ارضاء أبيها.
وفي بداية الزواج تحمل جودا كره كبير للملك جلال ثم تنشأ بينهم أكبر قصة حب تربط بين المغول والراجيبوت ويظهر المسلسل الفترة الزمنية التي دارت فيها الأحداث التاريخية في القرن السادس عشر وكيف كان يدير الملك شئون القصر وكشف ﺍﻟﻣﺅﺍﻣﺭﺍﺕ التي كانت تريد الإطاحة به.