تبدأ الحلقة الاخيرة من مسلسل “جودا اكبر” بظهور الملكة “رقية” وهي تخطط للسيطرة على ابن الملكة “جودا” عن طريق الإعتذار لها وطلب السماح لما فعلته مع جودا فتسامحها جودا وتطلب منها أن تهتم بإبنها سليم وتعتبر نفسها أمه وتخفي رقية شيء في داخلها لتكسب هي حب الطفل.
ويظهر لأول مرة شخصية جديدة في المسلسل رجل يعمل طبال وزوجته “زينبهار” تعمل راقصة ويكتشفوا مجموعة من اللصوص يخططون لقتل الأمير” سليم”فتذهب “زينبهار” إلى القصر وتطلب لقاء الملك لأمر هام ويحضر الملك وتخبره أنها سمعت رجال يريدون قتل الطفل فيأخذها جلال إلى المكان الذي به الرجال ويقتلهم ويجبر رجل منهم على الإعتراف بمن دفعهم إلى قتل الطفل سليم.
فيخبر الملك انه والد “شريف الدين” فيذهب الملك على القصر ليقبض على شريف الدين فيجد أخته ” بكشيباني” تنزف دما من رأسها وملاقاة على الأرض ولم يستطع الملك أن يقبض على شريف الدين الذي هرب مع والده خارج القصر.
ويشكر الملك السيدة زينبهار لأنها ساهمت في انقاذ الطفل وتأتي الكاهنه وتخبر زينبهار أن الطفلة التي في بطنها ستقلب القصر رأسا على عقب وتقول للملكة جودا أن سليم والطفلة إبنة زينبهار سوف تنشأ بينهم قصة حب كبيرة ويكون سليم ملك عظيم ويحقق النصر ويتزوج اثنين من النساء الأولى تقع به في مشاكل كبيرة والثانية تكون بجانبه وتحافظ عليه وينتهي الجزء الثالث ويبدأ من غداً أولى حلقات الجزء الرابع
ويعد مسلسل “جودا اكبر” من أفضل المسلسلات الهندية التي حازت على إعجاب الكثير من متابعي الدرما الهندية حيث تدور حلقات المسلسل حول الإمبراطور المغولي “جلال الدين” الذي أراد أن يزيد من نفوذه وممتلكاته في الأراضي الهندية بالزواج السياسي من الأميرة “جودا” أميرة أرض ﺭﺍﺟﺑﻭﺕ وتوافق جودا رغما عنها بهذا الزوج من أجل ارضاء أبيها.
وفي بداية الزواج تحمل جودا كره كبير للملك جلال ثم تنشأ بينهم أكبر قصة حب تربط بين المغول والراجيبوت ويظهر المسلسل الفترة الزمنية التي دارت فيها الأحداث التاريخية في القرن السادس عشر وكيف كان يدير الملك شئون القصر وكشف ﺍﻟﻣﺅﺍﻣﺭﺍﺕ التي كانت تريد الإطاحة به.
التبنهبانخ