يوسف منصور الممثل الذي ذاع صيته في التسعينات وكانت له العديد من الأفلام والتي كان يطلق عليها في تلك الفترة أفلام مقاولات ومنها على سبيل المثال فيلم (قبضة الهلالي) وفيلم (سوق الحلاوة) كانت تعتمد أفلام يوسف منصور على إبراز القوة بما عرفت أفلام أكشن مصرية وكان البطل فيها يقوم بهزيمة الأشرار نتيجة للقوة والروح القتالية الموجودة لدى البطل، وفي نهاية عام 2001 قام يوسف منصور ببطولة أخر أعمالة وهو فيلم بدر وبعدها أصيب بمرض نادر دمر المفصل واضطر لتركيب مفصل صناعي وذلك نتيجة للتدريب المستمر للظهور بالمظهر الخارق للقوة.
في حوار تلفزيوني في برنامج “نفسنه” حكى يوسف منصور قصته والتي تميل للخيال أكثر من الواقع عن إلقاء والدته له في الزبالة بعد مولدة مباشرة يقول بعد ولادتي كنت ضعيف وهزيل جداً وكانت والدتي ضعيفة وعلى أد حالها وأعتقد أهلي إنني قد مت لضعفي الشديد وقاموا بإلقائي في الزبالة ظناً بأنني جثة هامدة وأصر طبيب كان يسكن بالمنطقة سمع عن تلك القصة من فحصي ليتبين كيف مت وكانت المفاجأة حينما نبض قلبي وفرح أهلي كثيراً بعودتي للحياة مرة أخرى.
ويكمل ظللت على جسد هزيل هيكل عظمي حتى سن الخامسة عشرة حتى بدأت أخذ فيتميات وأهتم بجسمي بالرياضة حتى بدأت تنبت عضلات بعدما كنت محل سخرية من الآخرين، ويكمل قمت بحلاقة شنبي بعد السخرية الشديدة من شكلة وكانوا يطلقون على أبو شنب جادون عجلة وأكمل حديثة برغبته الشديدة للعودة للعمل في السينما مرة أخرى.
