أحمد راتب، توفي الفنان الكبير عن عمر يناهز 67 عاماً، اثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجأة أود بحياته على الفور، وكان الفنان الراحل قد توفي في صباح يوم الأربعاء الماضي، الموافق الرابع عشر من ديسمبر عام 2016، وترك خلفه العديد والعديد من الأعمال الفنية الرائعة مع كبار الفنانين والفنانات، على رأسهم الفنان الكبير عادل إمام.
و كان قد تم تشييع جثمان الفنان الراحل من مسجد الحصري بمدينة السادس من أكتوبر، بحضور عدد كبير من أهل وأقارب الفنان الراحل، بالإضافة إلى العديد من النجوم والنجمات الذين حضروا تشييع الجثمان، وفي مقدمتهم الدكتور أشرف زكي، نقيب الممثلين، وعدد كبير من النجوم.
ميلاده ونشأته
ولد الفنان الراحل في حي السيدة زينب الشعبي بوسط القاهرة، عام 1949، وظهرت موهبته التمثيلية منذ زمن بعيد، لدرجة أنه ترك كلية الهندسة ليلتحق من بعدها بالمعهد العالي للفنون المسرحية وحتى حصوله على درجة البكالريوس.
أهم أعماله
شاكر الفنان أحمد راتب في العديد من الأدوار مع كثير من الفنانين والفنانات، واشتهر بتقديم الأدوار مع الزعيم عادل إمام، مثل مسرحية الزعيم، ومع فؤاد المهندس في مسرحية سك على بناتك والتي نال من خلالها شهرة واسعة، بالإضافة إلى مشاركته مع الفنان أحمد حلمي في فيلم صايع بحر، والعديد من الأعمال السينمائية والمسلسلات الدرامية والمسرحية.
سبب اعتقال أحمد راتب
خلال لقاء مسجل له مع الإعلامية مفيدة شيحة، والفنانة المعتزلة منى عبد الغني، في برنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، قال الفنان الراحل أنه قد تم اعتقاله هو ومجموعة كبيرة من أصدقاءه، عندما كان يدرس في كلية الهندسة.
و أوضح خلال اللقاء أن سبب الاعتقال هو تنظيم الطلاب في كلية الهندسة لمظاهرة واعتصام بسبب الأحكام التي صدرت بعد نكسة 1967، وقال خلال اللقاء متعجباً، أن من قام بتخريب البلد يأخذ مثل هذه الأحكام الصغيرة، قاصداً بعض رجال الدولة في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
و على خلفية هذا الاعتصام، هاجمت قوات الأمن كلية الهندسة وفضوا اعتصام الطلبة، وعند خروج الطلبة من الكلية تفاجئوا برجال الأمن يقبضون عليهم على الفور، وتم سجنه لمدة 9 أيام هو وزملاءه، وتم الإفراج عنهم بعد التحريات وعدم ثبوت تورطهم في أي اتهامات، وأضاف خلال الحوار، أنه كان دائم التفاخر بشأن أنه أحد المعتقلين السياسيين.