“نحلم ونحقق” ليس كلمة عابرة في حاضرنا ولكنها حقيقة بارزة، تدل على دنو تحقيق أحلامنا، فلم نتخذ رؤيتنا يومًا مجرد حلم بعيد المنال، لكن اتخذناها تحدي وسعينا جميعًا لتحقيقه شعب وقيادة، لنرى بأعيننا أولى نتاجه على أرض الواقع، لذا استحق العيد الوطني لهذا العام ذلك الشعار ليكون تعبير عن المملكة وعن هويتها.
أهم المشاريع الاقتصادية في السعودية
“أفخر بكوني سعودي، أحلم وحقق حلمي” هذه ليست كلمات كأي مواطن يحب وطنه، ولكن بالفعل أظهرت السعودية خلال السنوات تقدم مذهل في شتى المجالات، فلم تعد كالسابق تعتمد اعتماد أساسي على النفط فكان هو عامل الاقتصاد الأساسي، ولكن أصبحت تمتلك الكثير من المشاريع الاقتصادية العالمية، كما أحدثت تطور هائل في مجال السياحة، فقد أشارت الدراسات الاقتصادية وصول المملكة لرقم 17 اقتصاديا، ومن المتوقع وصولها لقائمة ال7، ويظهر ذلك جليًا في مشروعتها مثل:
مشروع نيوم:
- ذلك المشروع العالمي، فهو ليس مجرد مشروع اقتصادي عادي، ولكنه سوف يكون أحد أهم العواصم العالمية في مجال الاقتصاد، ذلك المشروع العالمي العابر للحدود فهو يشتمل على أراضي أردنية ومصرية.
- تم الإعلان عن ذلك الصرح منذ 2017، ومنذ ذلك التاريخ ويتم العمل عليه بسعي لا مثيل له، ليظهر أول تطور ملحوظ له في عام 2019.
- ذلك المشروع كانت بمثابة الخطوة الأولى لعمل تنوع في مصادر دخل السعودية، ليتم الاعتماد عليه بعد النفط، وقد تم تخصيص دعم له حوالي 500 مليار دولار.
توسعة الحرم المكي:
- لاحظنا جميعًا تأثر السياحة الدينية بسبب جائحة كرونا، ولكن استطاعت الهيئة العامة للترفيه تخطي تلك الأزمة، لتعود السياحة في السعودية لازدهارها من جديد، مع العمل على إنشاء مشاريع عملاقة لتطوير المجال السياحي في المملكة، كمشروع توسعة الحرم المكي.
- حيث سيتم العمل على توسعة الحرم، توسعة الساحات الخارجية، وكذلك منطقة الخدمات.
- مع العمل على إنشاء 63 برج فندقي.
والكثير من المشروعات الهائلة التي جاءت ضمن رؤية 2030:
- منتجع شرعان
- مشروع القدية
- مشروع أمالا
- مترو جدة والرياض
- برج الساعة
- المدينة الصناعية الأولى والثانية بجدة.
- قطار الحرمين
وبذلك استحقت المملكة الاحتفال بكل فخر الاحتفال بيومها الوطني، فقد استطاع الملك عبد العزيز توحيد السعودية تحت راية واحدة في يوم 23/9، واستطاع أحفاده تطويرها لتكون حديث العالم كله الآن.
تراث السعودية
“من لا ماض له لا حاضر ولا مستقبل له” السعوديون هم أصحاب: القهوة العربية، رقصة المزمار، السدو، المجلس العربي، القط العسيري، الصقارة والعرضة السعودية، من منا ينسى تلك الموروثات الغير مادية، ففي خضم احتفالنا باليوم الوطني نتذكر إرثنا ومع احتفالنا بما وصلنا إليه نفتخر بعاداتنا وتراثنا، وبذلك مع اهتمام المملكة بالمشروعات الجديدة، تعمل على ترميم المواقع الأثرية بالمملكة والمحافظة عليها، مع توثيق العناصر التراثية كما تم تسجيل جزيرة فرسان.
ومع العمل على المحافظة على مواجهة التغيرات المناخية وذلك من خلال مبادرة السعودية الخضراء.
تمكين المرأة السعودية
لا يمكن أن نحتفل باليوم الوطني دون أن نذكر ما وصلت له المرأة السعودية، وما حصلت عليه في عهد سلمان بن عبد العزيز وولي عهده، ليكون لها دور فعال في تطور بلدها، حيث نرى خطوات واثقة وممنهجة من أجل تمكين المرأة، وذلك يظهر في التعديلات الخاصة بنظام سفر المرأة، والأحوال المدنية والوظائف، مثل
- مشاركة المرأة في انتخابات البلدية سواء كمرشحة أو ناخبة.
- قيادة السيارة، إنشاء العديد من مدارس القيادة للنساء.
- الحصول على جواز السفر بنفسها.
- التبليغ عن المولود والتبليغ عن حالات الوفاة
- التعيين في وظائف معينة كانت قاصرة على الرجال فقط.
- المشاركة في مجلس الشورى.
- حضور مدرجات الملاعب الرياضية.
سواء ما حققته المملكة للنساء أو ما حققته من مشاريع اقتصادية عظيمة، ساعدت في رفع اقتصاد الدولة وتقليل نسبة البطالة، جميعها أمور تجعلنا نحتفل بما كنا عليه وما وصلنا إليه.