عبد الحليم حافظ في ذكرى وفاته الأربعون: معلومات لا تعرفها عن حبيبتة المجهولة

عبد الحليم حافظ “العندليب الأسمر” هو مطرب مصري يعتبر اشهر مطرب في تاريخ مصر الحديث، توفي يوم ٣٠ مارس من عام ١٩٧٧، وتحل ذكرى وفاته الأربعون هذا العام، توفي عبد الحليم حافظ نتيجة مرض تليف الكبد الناتج من مرض البلهارسيا وفيروس الكبد الوبائي المزمن، وسبب الوفاة المباشر كان خدش المنظار الاستكشافي للأمعاء، مما أدى إلى نزيف حاد كان يصعب إيقافه بسبب مرض الكبد الذي يؤدي أيضاً لسيولة بالدم، حضر جنازته ٢، ٥ مليون مواطن وقام عدد من الفتيات في مصر بالانتحار بعد إعلان وفاته، وجنازته تعتبر مهيبة بقدر جنازة الزعيم جمال عبد الناصر، واسطورة الغناء أم كلثوم.

قيل كثيراً أن عبد الحليم حافظ قد أحب الفنانة سعاد حسني وكان بينهما قصة حب غير معلنة للعامة، وبصرف النظر عن صحة هذه الرواية أو عدمها، فإن المؤكد وفق تصريحات عبد الحليم حافظ لمصادر إعلامية أنه احب فتاة حباً شديداً، كان أول لقاء بينهما في اسانسير العمارة التي كان يقطن بها في الأسكندرية، ومنذ أول نظرة، أسرت عبد الحليم حافظ بجمالها مما دفعه إلى متابعتها بسيارته حتى وصلت للشاليه الخاص بعائلتها.

هذه القصة التي لا يعلمها الكثيرون هي رواية مجدي العمروسي أحد الأصدقاء المقربين جداً لعبد الحليم حافظ، وروتها ابنته ليلى العمروسي، والتي أضافت أيضاً أن الكاتب مصطفي أمين قد روى أنه أثناء حضوره أحد حفلات عبد الحليم حافظ والتي كان يغني فيها أغنية “بتلوموني ليه” ظل نظر عبد الحليم متجهاً إلى اتجاه واحد طوال غنائه الأغنية، مما دفع الكاتب الراحل مصطفي أمين للنظر بهذا الاتجاه، فوجد فتاة فائقة الجمال، وصاحبة أجمل عيون شاهدها في حياته على حد وصفه.