تحل اليوم 18 يناير ذكرى وفاة الفنان الكبير الراحل صلاح ذو الفقار والذي وُلد في 18 يناير 1926 لأب ضابط شرطة برتبة عميد.
سار صلاح على خطى والده، وتخرج من كلية الشرطة عام 1946، ليعمل ضابطًا بالبوليس المصري فترة ثم مدرسًا بكلية الشرطة، لكن أخاه عز الدين، محنه فرصة عام 1957 في فيلم «عيون سهرانه» جعلته يستقيل تاركًا الشرطة، ليتفرغ للفن.
واسمه الحقيقي هو صلاح الدين أحمد ذو الفقار، ترتيبه الخامس والأخير إلى جانب أربعة إخوة “محمود، عز الدين، كمال، وممدوح”، وهو ثالث «ذوي الفقار» المعروفين سينمائيًا “محمود وعز الدين”
تميز صلاح ذو الفقار باختيار أدواره بعناية تامة خاصة وهو شخص يتمتع بخفة ظل كبيرة بين الناس وله طابع خاص أثناء اندماجه في الشخصية وله رونق خاص في تقمص الشخصية وأدائها بشكل مختلف عن الأدوار الأخرى مما حصل على لقبه دنجوان السنما المصرية والمعروف به حتى الآن.
صلاح ذو الفقار بالزي العسكري
زوجاته من الوسط الفني:-
تزوج «ذو الفقار» 4 مرات، منهم اثنتين من داخل الوسط الفني، هما؛ زهرة العلا، وشادية التي كون مع الأخيرة ثنائيًا رائعًا. أما أشهر أدوارهم معا فأداها في أفلام مثل «مراتي مدير عام، الناصر صلاح الدين، الأيدي الناعمة، الرجل الثاني، الطريق إلى إيلات، وأخير فيلم الإرهابي الذي توفي بعد انتهاء التصوير من الفيلم بعد توقف التصوير أكثر من مره بسبب مرض ذو الفقار.
كما قدم صلاح ذو الفقار أيضاً العديد من الأعمال بالدراما التليفزيونية، أشهرها “رأفت الهجان”، “مفتش المباحث”، “زهور وأشواك”، “رحلة عذاب”، “بلا خطيئة”.
شريف رمزي حفيد الفنان الراحل:-
حيث تحدث الفنان الشاب شريف رمزي في ذكرى وفاة جده صلاح ذو الفقار.. أن جدي وكان سعيدا بي جداً فكان يحرص على اصطحابي معه في أماكن التصوير، وأكد شريف رمزي أنه على الرغم من أن جده كان له أكثر من حفيد إلا أنه كان يأخذه تحت ذراعيه دائماً ويسير معه.
وتوفي الفنان الكبير في 22 ديسمبر 1993 قبل انهاء مشاهده في أخر أعماله فيلم الإرهابي والذي يلاحظ الكثير عدم استمكال مشاهد ذو الفقار في الفيلم وقدمت بعض المشاهد دون ذو الفقار.