عادل أدهم، عُرف بين جمهوره ومحبيه ببرنس السينما المصرية، توفي وهو يبلغ من العمر سبعة وستون عاماً، ممثل مشهور وبارع في تأديته للشخصيات التي تنسب إليه كما أنه أيضاً ذو طابع درامي بالسينما، ولد بمحافظة الإسكندرية بحي الجمرك ولد لأب يعمل موظف حكومي ولأم تركية الأصل.
جاءت شهرته بالبرنس لأنه كان متفوقاً في العديد من الرياضيات ومنها السباحة وألعاب القوي مثل الملاكمة والمصارعة ولكنه برع في رياضة الجمباز، لذلك ذاع صيته وأُطلق عليه “البرنس”، وعلى الرغم من براعته بتلك الرياضة إلا أنه تركها واتجه إلى العمل بالتمثيل والمجال الفني وشاهده الفنان “أنور وجدي” ولكنه قال له بأنه لا يصلح بالتمثيل إلا أمام المرآة، واتجه بعد ذلك إلى فرقة رضا لتعلم الرقص.
أبرز أعمال الفنان عادل أدهم:
جاءت بدايته في السينما من خلال مشاركته في فيلم (ليلي بنت الفقراء) وظهر في تلك الفيلم كراقص بدور صغير ثم شارك في فيلم (البيت الكبير) و(ما كنش على البال)، ولكنه ابتعد بعد ذلك واتجه إلى العمل بسوق بورصة القطن وأصبح من أشهر الخبراء بالإسكندرية في القطن ولكن بعد التأميم ترك العمل بسوق القطن.
تفاصيل حمل عادل أدهم لقب أشهر عازب:
أشتهر الفنان ودنجوان السينما في الوسط الفني بأشهر عازب لأن علاقاته بالنساء كانت عديدة وانتهت بالفشل وظل فترة كبيرة جداً من دون زواج حتى حمل تلك اللقب.
إنكار نجل عادل أدهم له:
جاء موعد زواجه عندما التفي بسيدة يونانية وقام بالاعتداء عليها بالضرب حتى هربت منه وهي في شهرها الثالث إلى اليونان وبعد خمسة وعشرون عاماً ذهب لرؤية ابنه الذي يملك مطعم خاص به في اليونان واعترف له بأنه والده ولكنه أنكره وقال له بأن والده هو الذي رباه (زوج أمه)، ونزل تلك الخبر عليه كالصاعقة لإنكار ابنه له.