في الذكرى الـ67 لوفاتها: هرب والدها وعشقها الملك فاروق ورشدي أباظة.. ونهاية مأساوية تُنهي حياة “كاميليا” عند 31 عاماً
في الذكرى الـ67 على رحيل الفنانة كاميليا، وتحديداً في عام 1950، رحلت عن عالمنا عن عمر يناهز 31 عاماً، واحدة من أشهر فنانات عصرها، لما تميزت به من جمال ملامحها، ومشاركتها الفعالة في العديد من الأعمال الفنية المتميزة، والتي جعلتها محط انظار العديد من المعجبين والمشاهدين والنقاد الفنيين.
سيرتها الشخصية وأبرز محطاتها الفنية
وتعد الفنانة “كاميليا”، إيطالية الأصل، من مواليد أحد الأحياء الفقيرة بالإسكندرية، لأم يهودية وأب مسيحي، حيث تزوجت والدتها من رجل يهودي، بعدما هرب والدها وترك زوجتها بعد خسارته المادية بروما، لتحمل لاحقاً اسم “ليليان كوهين”.. كاميليا الحسناء، نسبة لزوج والدتها اليهودية، متمتعة بجمال فائق، جعل المخرج أحمد سالم، ينبهر بها، فكان هو مكتشفها الحقيقي.
لم يدخر لها المخرج “أحمد سالم”، وُسعاً أن يجعلها نجمة الجماهير، عبر تذليل جميع العقبات أمامها، آملاً أن تكوت بطلة أفلامه الجديدة، إلا أنه سرعان ما توقف فجأةً عن الدعم الكامل لها، فأخذت مساراً جديداً بعيداً عنه، حيث شاركت في أول بطولة في فيلم “القناع الأحمر” أمام فاتن حمامة، وبعدها دخلت عالم السينما لتقدم باقة من أشهر الأفلام.
علاقتها بالملك فاروق ورشدي أباظة
انتشرت الشائعات بينها وبين الملك فاروق طيلة الوقت، وأغدق عليها الأموال والهدايا، ولكن سرعان ما تسرب أخبار، بتجنيد الأجهزة الإسرائيلية لها بهذه العلاقة، ووجه لها البعض تهمة “الجاسوسية”، في الوقت، الذي تبادلت فيه مع الفنان “رشدي أباظة”، علاقة حب، محاولة اخفائها عن الملك فاروق، وحينما علم بوفاتها وهو يصور أحد الأفلام، انهار واقعا من شدة الصدمة، وظل مكتئبا لعدة أشهر، بعدما سقطت الطائرة التي كانت تستقلها، في أحد حقول البحيرة، وقيل وقتها بان الموساد الإسرائيلي وراء تدبير هذا الحادث.