يصادف يوم الخامس والعشرين من شهر ديسمبر، ذكرى ميلاد الفنانة “ميمى شكيب”، والتي أثرت السينما المصرية، بالعديد من الأفلام السينمائية والأعمال الفنية، بالرغم من المعاناة الكبيرة التي واجهتها في حياتها، والظروف المثيرة التي مرت بها، والتي انتهت بنهاية مأساوية بعد إلقائها من أعلى عمارة على طريقة السندريلا “سعاد حسني”، في ظروف وملابسات غامضة، وفي أثناء ذلك مرت الفنانة الشهيرة بالكثير من المتعاب.
فدخلت الفنانة “ميمي شكيب”، السجن بتهمة الدعارة، إلا أنها خرجت منه بعد الحكم ببرائتها، إلا أنه وبالرغم من حروجها من السجن وتبرئتها، إلا أنها عانت كثيراً في عملها بسبب هذا الأمر، ما دفعها بالمرور بحالة نفسية سيئة، دخلت على اثرها المصحة النفسية، وبعد خروجها، لم تستطع مواصلة حياتها بشكل طبيعى، حيث ابتعد عنها المخرجون والفنانون.
ولم تقدم الفنانة “ميمي شكيب”، في تلك الفترة سوى أعمال قليلة، وأدوار لا تليق بمكانتها الفنية، بسبب ما تعرضت له، وكان آخر أفلامها السلخانة عام 1982، ونتيجة لظروفها السيئة اضطرت لأن تقدم على معاش استثنائي من صندوق معاشات الأدباء والفنانين بوزارة الثقافة، قبل أن تلقى مصير مجهول بعد إلقائها من شرفة شقتها بوسط البلد في الـ20 مايو عام 1983.
والغريب في حادثة مصرعها، أنه لم يعرف مرتكبي الجريمة، بالرغم من الأحاديث التي ترددت وقتها، أنه تم التخلص منها من قبل بعض رجال السياسة، ممن كانوا يشاركون في إدارة شبكتها، وقيدت القضية ضد مجهول.