فنان مصري شهير عرف بعد 25 عام أن له “إبن” من زوجته اليونانية التي تركت له عش الزوجية ورحلت إلى بلدها.. تفاصيل القصة يرويها أحد زملائه
برع هذا الفنان في أدوار الشر بطريقة مقنعة جعلت الجمهور يتأكد من أنه بالفعل شرير وأطلقوا عليه لقب “شرير السينما”، خاصة أن تعبيرات وجهه ساعدته على ذلك، ولكن كما نعلم جميعاً التمثيل شيءوحياة الممثل الحقيقية شيءآخر، لذلك فإن الفنان “عادل أدهم” برغم تقديمه لأدوار الشر في السينما، إلا أن في حياته الشخصية أسراراً لم يبوح لها لجمهوره وظل محتفظاً بها داخل قرارة نفسه، ولكنه روي لأحد زملائه في الوسط الفني، قصة مؤلمة حدثت له وأثرت فيه.
وفي أحد اللقاءات التلفزيونيو لأحد زملاء عادل أدهم من الوسط الفني وهو الماكيير محمد عشوب، قال بأن عادل كشف له بعضاً من حياته الشخصية وروي له قصة قبل وفاته بعدة شهور قليلة، وهي قصة زواجه من “ديمترا” وهي سيدة يونانية الجنسية، التي جاءت إلى مصر وتحديداً في محافظة الإسكندرية لأحد من عائلتها لتعيش معهم، وإلتفي عادل بها في النادي اليوناني، وتعرف عليها، خاصة أنه كان يجيد التحدث باللغة اليونانية.
زوجة عادل أدهم وديمترا
وبعد ذلك تطورت العلاقة بينهما من الإعجاب إلى الزواج، وقال عادل بأنه كان عصبي معها وكان يعاملها ببعض العنف، وفي أحد الأيام دخل منزلهما بوقت متأخر من الليل، فتناقشا وأثناء نقاشهما إشتد بينهما المحادثات، وفإعتدي عليها بالضرب بعدما طلبت منه الطلاق، وكانت حينها حامل في شهرها الرابع، فتركها مغادراً إلى غرفة النوم، وعندما إستيقظ لم يجدها بجانبه وبحث عنها ف المنزل ولكن لم يجد لها أثر، فتأكد من أنها تركت المنزل بسبب ماحدث ليلة البارحة، وشعر بأنها قد تعود إلى منزلهما مرة أخري، ومر على تركها للمنزل ما يقرب من أسبوع، ولكنها لم تعود، فذهب إلى قسم الشرطة وقام بتحرير محضراً يقول فيها بأنها إختفت وتركت المنزل.
بعد عدة أيام إتصلت به إحدي صديقات زوجته “ديمترا” تخبره بأنها عادت مرة أخرى إلى اليونان ولا يبحث عنها مرة أخري، فأضطر عادل أن يسافر بنفسه إلى اليونان؛ لكي يبحث عنها هناك، ولكنه لم يستطيع أن يجدها، وعاد مرة أخرى إلى مصر، ليقرر حينها أن ينشغل بعمله في مجال التمثيل، ومرت فترة على ذلك، وإذ يتفاجئ عادل بأن صديقة زوجته التي أخبرته قبل ذلك بعودة “ديمترا” إلى اليونان تتصل به مرة أخرى ولكن هذه المرة لتبشره بأن زوجته قد أنجبت طفلاً يحمل ملامحه.
مشاعر الأبوة
تحركت مشاعر الأبوة داخل نفس عادل أدهم، وهذا ما دفعه على أن يبحث عن زوجته مرة أخري، وبالفعل إنطلق نحو اليونان، كان ذلك بعد مرور 25 عام منذ أن إختفت زوجته “ديمترا”، وبحث عنها حتى وصل إليها وإستقبلته هي وزوجها إستقبالاً جيداً، وبالطبع عندما رأها طلب أن يري إبنه، فرفضت أن تخبره عن مكانه، فسمع زوجها اليوناني ذلك، فقام فإختلف مع رأي زوجته ودل عادل أدهم إلى المطعم الذي يمتلكه إبنه حتى يذهب ويقابله.
موضوعات قد تهمك
كلمات ألبوم عمرو دياب 2017 “معدي الناس”بعد إجرائها عملية تجميل لأنفها.. مي عز الدين تخضع إلى عملية أخرى تعلن عنها لجمهورها بالصور
وإنطلق عادل إلى هذا المطعم، ووصل إلى هناك وطلب من أحد العاملين أن يقابل صاحب المطعم، فأبلغوه بذلك، وخرج ليقابله ورأي عادل شاباً يشبه كثيراً كما قالت صديقة زوجته، فإحتضنه عادل، وما كان من إبنه إلا أنه أبعده عنه لأنه لا يعرفه، وسأله من أنت، فأخبره عادل أدهم أنه أبيه، سمع ذلك إبنه فسخر منه متعجباً لأنه يبحث عنه بعد مرور 25 سنة، فأخرج نجله بطاقة رقمه القومي وأطلعه على أسمه كاملاً، ليخبره بأن أبيه هو الذي يعيش معهم الآن في بيتهم (يقصد بذلك زوج أمه اليوناني)، وهم الشاب بمغادرة النقاش، برغم من محاولة والده بأن يعطيه فرصة واحدة ليتحدث معه ويثبت له حسن نيته، ولكن لم يبالي إبنه بذلك وإنصرف.
أمنية عادل أدهم الوحيدة
لم يستطع عادل أدهم أن يصدق ما حدث، لدرجة أنه مكث في المطعم بعد مغادرة إبنه لمدة نصف ساعة، حتى يستوعب عقله ذلك، وعاد مرة أخرى إلى مصر، ولكن هذه المرة كان الوجع أكبر من ذي قبل، وقبل وفاته كان له أمنية واحدة فقط، وهي أن يري إبنه.