القصص المثيرة بأحداثها كثيرة في الكثير من أوساط المشاهير والأضواء سواء كان في المجال السياسى أو الرياضى والفنى وغيرها الكثير من المجالات الأخرى، ولكن تحديدا في الوسط الفني منذ قديم الأزل تكثر الأقاويل والقصص والشائعات وهذا لما يمتلكه الفنانين ونجوم الوسط الفني قاعدة جماهيرية كبيرة من المتابعين للأخبار محبيهم، ولكن تدأول الأخبار للفنانين لم يكون على نفس النمط في زمن الفن الجميل حيث كان لا يوجد مواقع ولا شبكة انترنت أو وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، كانت اغلب الأخبار الخاصة بحياة الكثيرين من مشاهير الوسط الفني تبقى في طي الكتمان بعيد عن أروقة الصحافة.
وكما ذكرنا قديما كانت الأخبار الفنيه تنتشر من خلال الصحف والمجلات بمختلف انواعها واسمائها، ولكن توجد بعض الأخبار لم يتم الكشف عنها إلا في عصر مواقع التواصل الاجتماعى السوشيال ميديا، ومن بين هذه الأخبار خبر وجد عن طريق الصدفة للفنانة الراحلة سهير فخري في بعض أدراج مكتب سكرتير المشير عبدالحكيم عامر، ويُدعى عبد المنعم أبوزيد.
القصة تبدأ عندما رآها عبد المنعم أبو زيد في احد المناسبات الفنية التي كان يجتمع فيها أهل الفن والسياسة سويا، وعندما وقعت عين أبو زيد على سهير فخري احبها كثيراً، وذهب اليها وطلب منها الزواج ولكن فوجئ أنها كانت متزوجة من من السيناريست والكاتب الروائي محمد كامل حسن، فما كان إلا أنه عرض أبو زيد على سهير فخرى أن يطلقها من زوجها.
وبحكم منصب أبو زيد عرض على زوج سهير فخري أن يطلقها ولكنه رفض، فما كان من سكرتير المشير عبدالحكيم عامر القبض عليه بتهمة عدم سلامة قواه العقلية وأودع بمستشفى الأمراض العصبية، وأجبر سهير على رفع دعوى قضائية لطلب الطلاق وهذا ما حدث بالفعل، ثم تزوج منها.
وكان المصير الغامض ينتظر السيناريست محمد كامل حسن، حيث خرج من مصر مطرودًا إلى لبنان ثم ذهب إلى الكويت، وتم كشف هذه التفاصيل من خلال بعض المستندات السرية التي وجدت بمكتب المشير بعد انتحاره، فواتير علاج نفسي باسمه.
الجدير بذكر أن الفنانه الراحلة سهير فخري شاركت في العديد من الافلام السينمائية منذ كانت طفله صغيرة في فيلم «خلود» عام 1948 مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، ثم فيلم «ولدي» مع الفنان محمود المليجي عام 1949 وفيلم «من غير وداع» مع الفنانة الكبيرة سمراء النيل مديحة يسرى عام 1951، «اشهدوا يا ناس» مع شادية عام 1953.