- بقلم – إبراهيم فايد
وأخــتٍ مَــنَّ الـلَّــــــه بـهـــا
فكانـت كَبَـدْرٍ أضـاء الحـيـاة
فـنِـعْـمَ الـمِنَّـة منـك يا ربِّـى
وحمـدٌ وشـكـرٌ كبيـرٌ صـداه
أخـتٌ أهـلَّـت تجـلَّـت أطلَّـت
بصفصاف حبٍ لقلبى أظلَّت
فـباتـت لـدَىَّ رفـيــقٌ حـميـم
حنـون الـفـؤادِ ودودٌ حـلـيــم
خُـلُــقٌ كـريــمٌ سلـوكٌ قويــم
عـقــلٌ حكيــمٌ فـهــمٌ سـلـيــم
صـفـيَّــة تـقـيَّـة نقيَّــة وفيَّــة
أخـتـى الحبيبة عزيزة أبـيَّـة
صَــدَقْـــتَ يا قـائـلَ رُبَّ أخٍ
لـم تـكــن أمُّــك لـه والــــدة
وأزيــد الشـعـر لـك بـبـيـتٍ
فــيـوطِّـــد بـيـتِــى بـيـتِــــكَ
رُبَّ أخـتٍ مـن غـيـر أُبُــوَّة
فمـا الـرَّحِـمُ بمحتكـرِ أُخُـوَّة
أخـتٍ تحْـنـو تـزيــلُ الــهــمْ
ولــيــســـت أمُّــك لـهـا بِـأُمْ
ياعابسًا وبحالِـكَ مُسـتـفـرِدا
في عزلةٍ من أمرِكَ ووحيـدُ
قم من سُباتك وبِصُحبةٍ أبشر
من المؤمنين آخى من تُريـدُ
فالـمـؤمنون إنما هـم إخــوة
كـمـا قـال الـودودُ الـمـجـيـدُ
وفي حديث رسولنا العـدنانِ
المؤمـنُ لـلمـؤمـنِ كالبنيـانِ
إنْ عضـوٌ منه تألَّم واشتكى
عانَى لشُكْياهُ سائِـرُ الـبـنـان
وبهذا الحبِّ عَمُـرَتْ يثـرِبُ
فصارت حقًا مدينة الآنـوارِ
بـأُخُــوَّةٍ أسَّـسـهـا الحـبـيــبُ
بـيــن مهـاجـريـن وأنصـارِ
رائع تسلم ايديك ،، بالتوفيق دائماً
شكرا سماح هانم.. شرفني مرور حضرتك