“فاروق ميخائيل” حفظ القرآن الكريم وقال “أنا مسلم العقيدة”

ولد فاروق ميخائيل في 7 مارس عام 1940 في تلا بالمنوفيه، وكان والده يعمل ناظرا لمحطه القطار، عشق فاروق الفن والتمثيل من صغره حيث شارك في عروض المسرح بمدرسته إشباعا منه لرغبته بالتمثيل، وكان يتمني أن يتعلم التمثيل بشكل أكاديمي ولكن ضيق حالته المادية أوقفه وقتها، ولكن بعدها حالفه الحظ وبدأ مسيرته الفنية وكانت مسيره حافله بالأعمال الرائعة وللأسف أعماله لم تلق أي تقدير مناسب لفترات طويله واختفي بعدها حتى توفي.

واليكم بعض لمسات من حياته حيث تربي فاروق نجيب في كتاب بلدته وحفظ القران برغم ديانته المسيحية وذلك لضعفه باللغة العربية فنصحه احد أصدقاء أبيه بان يحفظ القران، وكان دائما يقول بانه مسيحي الديانة ومسلم العقيدة.

سعي كثيرا للالتحاق بمعهد الفنون المسرحية منذ أن انهي المرحلة الثانوية، وبالفعل تقدم للالتحاق به ولكنه وجد رسوم فرضت من قبل المسئولين لأول مره ورجع بيته خائبا وهو يبكي، ولكنه لم ييأس حيث ذهب لفرق التليفزيون التي تأسست في أوائل الستينيات وتم اختياره من قبل الراحل نبيل الألفي.

كان الراحل نجيب سرور يحب الفنان فاروق نجيب وكان دائما يقول انه مثل ابنه منذ أن قدمه في مسرحيه “وابور الطحين”، الذي صرح كثيرا بانه من احب الأدوار الي قلبه، وقام الفنان فاروق بالمشاركة في كثير من الأعمال الدرامية والسينمائية مثل” الأيام”، “حياه الجوهري،مكنش العشم، والرصيف وغيرها من الأعمال التي طالما استمتعنا بها.

كان الفنان فاروق نجيب على صله بالفنان نور الشريف والفنان يحيي الفخراني ولكنه كان يعتب دائما على نور الشريف بانه لم يكن يتواصل معه كثيرا مثل الفنان يحيي الفخراني، وكانت من أسباب اختفائه انه لم يلق عمل مقنع له يجعله يقف أمام الكاميرا، وفي عام 2013 أصيب الفنان فاروق بجلطه دماغيه حيث داوم بعض الفنانين على زيارته مثل الراحل فاروق الرشيدي ومنير مكرم والفنانه نهال عنبر، وفي يناير عام 2014 توفي الفنان فاروق نجيب ورحل عن عالمنا.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.