أكد الفنان فاروق فلوكس أن الإخلاص في العمل يوصلك إلى النجاح دون أي مجهود وهذا سر نجاحي في حياتي سواء في مجال الفن أو الهندسة، وأضاف فلوكس في حوار تليفزيوني لبرنامج “الستات”على قناة النهار، أن كل دور فني عملته وترك أثر، هو نتيجة لإخلاصي في الأداء، مشيرا إلى دوره في مسرحية “سيدتي الجميلة” أو فيلم “الراقص والسياسي” الذي كنت أعمل فيه دور “صبي رقاصة” وسبب لي مشكلات كثيرة في عملي ولأبنائي في المدرسة، نتيجة إتقاني للدور حيث إن الناس صدقت الدور وخلطت بين التمثيل والحقيقة، وقال “إنا غير نادم على هذا الدور وإذا عاد بي الزمن لقمت به”.
وقال فلوكس لقد اضطرني هذا الدور إلى الذهاب إلى أبنائي في المدرسة وشرحت لزملائهم إنني مهندس وممثل وشرحت لهم كيف أن الممثل يقوم بأدوار مختلفة ومتنوعة مثلا الممثل محمود المليجي أو فريد شوقي يقومان بأدوار الشر بينما هم في الحقيقة في منتهى الطيبة.
وأوضح أنه توجه إلى مديره في العمل بعد أن انتقده بشدة على هذا الدور وأقنعه بالسبب الذي جعله يقبل هذا الدور والرسالة التي قصد توصيلها من تجسيد هذه الشخصية.
وعن تكريمه في المهرجان القومي للمسرح قال فلوكس انه انتظر سنوات طويله هذا التكريم وكنت مجهز البدلة البيضاء لسنوات طويلة، مشيرا إلى انه لا يحب التكريم في حد ذاته وإنما التقدير، مشيرا إلى أن ناس كتير لم يصبهم الدور في التقدير حتى الآن.
وأضاف فلوكس أنا في البيت منذ خمس سنوات بلا عمل لأن المجال حاليا أصبح صعبا، موضحا “أنا مش زعلان لأنه رزق من ربنا وأنا اشتغلت كتير زمان”.
رحلة كفاح
وعن كفاحه مع الهندسة والفن يقول فلوكس أنا مهندس ميكانيكا إنتاج كنت أعمل في مصنع 36 الحربي إلى جانب التمثيل حتى سن الخمسين، كانت مسرحية “سيدتي الجميلة” تعرض في الإسكندرية وكنت أركب قطار الإسكندرية في الرابعة إلا الثلث عصرا لكي اقدم دوري في المسرحية ثم أستقل القطار إلى القاهرة لكي اكون في القاهرة السابعة ونصف صباحا وأكون أول واحد يدخل المصنع.
سيدتي الجميلة
وعن إعادة تقديم مسرحية “سيدتي الجميلة” بطولة الفنان أحمد السقا يقول فلوكس لم أكن متحمسا لإعادة أي عمل ناجح في زمنه ووقته لأنه أصبح من التراث ولا أعتقد أنه يحقق نفس النجاح، مشيرا إلى تجربة مسرحية”كعب عالي “وهي نفس قصة سيدتي الجميلة والتي قدمتها يسرا وحسين فهمي ولم تلق نجاحا.