“عم جادليو، سلامه، الأسطى حسن” هي أشهر أدوار الراحل حسين رياض، حيث بلغت أعماله أكثر من 300 عمل فني، ولعب الفنان العديد من الأدوار وخاصةً دور الأب الذي يحب أبنائه ويحافظ عليهم”الأب الحنون” الذي يتعب ويشقى من أجل توفير حياة كريمة لأبنائه.
وفي أحد اللقاءات وصفه الناقد الفني طارق الشناوي بـ”المربع” على حد قوله، وذلك لأنه تربع على عرش السينما والمسرح والإذاعة والتليفزيون، رغم رحيله في عام 1960، حيث ترك بصماته على أجيال كثيرة، وأصبحت كلمة “الأب الحنون” لا تُذكر إلا عليه وعلى الراحل عبد الوارث عسر.
ويحل علينا اليوم الأحد الـ17 من شهر يوليو لعام 2022 الذكرى الـ57 على وفاته، إذ رحل عن عالمنا في سنة 1965 إثر تعرضه لأزمة قلبية أثناء تأدية دوره في فيلم”ليلة الزفاف”، تاركا وراءه سجلا مملؤ بالأعمال الفنية التي تُخلد ذكراه إلى الآن.
وتحكي فاطمة ابنة الراحل خلال استضافتها في برنامج”كلمة أخيرة” مع الإعلامية لميس الحديدي والناقد الفني طارق الشناوي قائلةً:” فيلم موعد مع الحياة مع الفنانة فاتن حمامة، هو ده بابا أنا معرفتش قيمته اللي بعد ما رحل، وأنا كنت في العشرينات، وكان بياخدنا السينما والمسرح معاه، قضى حياته كُلها للفن، ورحل وهو بيمثل”.
وأضافت ابنة الراحل” كان نفسي اسمه يُطلق على أي قاعة من القاعات في المعهد العالي للفنون، تعلم منه الكثير وتخرج على أيده فنانين كتير ولم يأخذ حقه مثل الكثير من أبناء جيله، وفي بداية تعبه أحس بحالة إعياء شديدة وهو يُسجل مع الإعلامية ليلى رستم، ولكنه تمالك نفسه وحاول يخفى ما يحس به من ألم، ولكن أنا عرفت من خلال كمية العرق اللي بتنزل منه وتغير وجه، وبسرعة كلت ماما وقولتها بابا شكله تعبان ومش مضبوط كلمى الدكتور، وجت على الاستوديو بسرعة علشان تلحقه قبل ما الحالة تدهور ويتعب أوى، والحمد لله لحقناه قبل الحالة ما تسو”.