الغيرة شعور إنساني يشعر به الشخص عندما يتملكه فكرة الدونية تجاه شخص بعينه أو مجموعه أشخاص وقد يتطور الأمر ليتمنى الأذى أو زوال نعمه الله وهنا يسمى بالحسد فغالبيه الحاسدين يتملكهم شعور الغيرة المرضية من العض، قد يكون السبب هو وظيفة مرموقة أو مال أو جمال وكلها من نعم الله التي يمنحها الله لكثير من عبادة وأي كان المبرر من وراء الغيرة المرضية فجيب السيطرة على النفس فكلنا لدينا شعور الغيرة وكلنا نمتلك الحسد بداخل أنفسنا.
كيف تمنع نفسك من الغيرة
تولى زمام نفسك أولاً فكما ذكرت الغيرة هو شعور إنساني إن غذيته كبر وإن أحكمت السيطرة مر مرور الكلام بدون أذى للنفس أو للغير فكلما شعرت بالضيق من أحد وبدأت تنتقض طريقته وطريقة ملبسه وبدأت تلاحظ أمور صغيرة تثير فيك الضيق أو تشعل السخرية السلبية لمن تجاهك فتأكد إنك على بداية الطريق للغيرة المرضية.
ولكي تقاوم تلك المشاعر السلبية التي بدأت تتسلل إلى قلبك كي تقذف به مرض الغيرة ابدأ بفعل التالي:_
- حاول ألا تتبع أخبار الشخص الذي يسبب لك الغيرة.
- استعذ بالله من من الشيطان الرجيم وأفعاله.
- حاول أن تتخيل إنك مكان هذا الشخص حتى تهدأ نفسك من الأمور التي تزعجها.
- تمنى الخير له وادعوا الله أن يغفر لك وله.
- إن كانت الغيرة بسبب رزق ( مال _ عمل _ أبناء) حاول أن تطور من نفسك وادعوا الله بالرزق الوفير.
علامات شعور الغير بالغيرة منك
بعد أن تحدثنا عن السيطرة على النفس نتحدث عن أهم العلامات التي بها يمكنك التعرف على الشخص الذي يشعر بالغيرة منك وهي:-
- دائماً تجده يحاول التقليل من أي نجاح قد قمت بعمله (يمكن لأي أحد فعله فلا تبالغ).
- أو يقوم بمدحك بمبالغه شديدة ملفته على شيئ عادى وهنا يحاول أن يشعرك بأنة الشخص المحب لك.
- حين يسلم عليك انظر إلى وجهه والابتسامة المرسومة على وجهه وستجدها دائماً ابتسامه مصطنعه ( ابتسامه صفراء).
- يسأل عن أدق تفاصيل حياتك ليجد خيطاً لكلام يثير به غضبك ويترك انطباع سيئ عن أي عمل قمت به.
- تجده دائماً ينتقدك بشده ويرى كل ما تفعله خطأ كبير.
نصيحه أبتعد قدر المستطاع عن تلك الشخصيات التي تعد شخصيات سامه لك، حاول أن لا تتحدث عن نفسك وعن أفعالك أمامهم، تجنب النقاشات معهم وأجعل الكلام سطحياً، إن انتقدوك لأي فعل قم بالضحك وكأنك سمعت مزحه ولا تظهر أي من معالم الضيق أبداً.