لم يتخيل أبدًا الشاب الاسترالي جوسوا نيوهاوس البالغ من العمر 32 عام أن جداله مع العروسة سوف يؤدي به إلى السجن، حيث أنه بعد انتهاء حفل الزفاف صرح لعروسه ماري عن ميله الجنسي لإحدى الحاضرات، مما جعلها تنهره وتتهمه باتهامات قوية مما دفعه هو الآخر للرد عليها وبقوة حيث تعالت أصواتهم وعلى ما يبدو أن أحد الجيران قد أبلغ الشرطة عما يسمعه من صياح متبادل بين العريس وعروسه، وبالفعل تحركت الشرطة وأتت إلى المنزل وحدثت مشادة مع جوشوا انتهت بالقبض عليه ولكن ما حدث بعد ذلك كان أسوأ.
تصريحات العروسة عن القصة
تؤكد ماري أنه نتيجة للغلق الذي تعيشه المنطقة بسبب انتشار كورونا لم يحضر حفل الزفاف سوى 5 أشخاص، وهم والدتها ووالدة جوشوا وشقيقتها وزوجها وصديقتها التي ساعدتها في وضع مكياجها وارتدائها لملابسها، وبعد أن انتهى الحفل وانصرف المتواجدين فوجئت بأن زوجها يُدلي لها بتعليق جنسي عن صديقتها وأنه يتمنى أن يقضي معها ليلة فنهرته واشتد النقاش فيما بينهما.
وأنه بعد أن هدأت عاصفة النقاش بين العريس والعروسة فوجئوا باقتحام الشرطة للمنزل وقد كان في ذلك الوقت جوشوا يتواجد في الحمام، وخرج على صوت تواجد رجال الشرطة في المنزل وهو عاري وحدث نقاش بينه وبينهم، ونظرًا لأنهم كانوا يرتدون الملابس المدنية ولم يُظهرا إثباتات شخصيتهم له قام بدفع أحدهم مستنكرًا الاقتحام الغير مبرر للمنزل.
القبض على العريس
وقد قامت الشرطة بالقبض على العريس في ظل انهيار العروسة وتم اقتياده إلى مركز الشرطة وتوجيه تهمة مقاومة السلطات له وتحويله للمحاكمة، السيء في الأمر أنه بتحليل الكحول له تبين أن قد تناول كمية كبيرة من الكحوليات وتقول ماري أن هذا الأمر طبيعي فهو عريس في ليلة زفافه والجميع يفعل ذلك.
الغريب في الأمر أن الوضع قد تطور وزاد سوءًا بعد أن حُكم على جوشوا في محاكمة عاجلة بقضاء 4 أشهر في السجن، حتى أنه في المحكمة طلب من القضاة احتضان زوجته إلا أنهم رفضوا طلبه وهكذا كان تعبيرًا واحدًا من الرجل كفيل بطرحه في السجن وانقضاء ليلة زفافه في مركز الشرطة.
حلم من الجزائر ما هو رقم بلادي و شكرا
مرحبابكم