عادل ادهم من الفنانين المتميزين والبارعين في مجال الفن، حيث اشتهر الفنان الجميل عادل بادروا الشر الذي استطاع أن يقدمها ببراعة دون أن يكروه الجماهير بل أحبته من خلال تلك الأدوار، ولكن الفنان كان علاقات نسائية عديدة درات حول سيدات، وكان اغلبها دائما ما تنهى بالفشل السريع بالارتباط بهم، وذلك حسبما قال الماكيير محمد عشوب في برنامج “ممنوع من العرض” والذي روى قصة زيجته من السيدة اليونانية “ديمتيرا”.
عادل ادهم وزوجته اليونانية
وأوضح الماكيير عشوب أن ادهم كان كثير الانفعال على زوجته اليونانية حتى وصل به الأمر إلى ضربها بعد أن طلبت منه الطلاق، وبسبب غضبة منها أثناء احد النقاشات، وكانت حينها حامل في شهرها الثالث.
وبعد أن صفعها توجه إلى غرفة نومها في صباح اليوم التالي فلم يجدها بالمنزل، حتى اضطر بعد أسبوع كامل إلى تحرير محضر بقسم شرطة الرمل للبحث عنها، وبعد مرور أيام اتصلت صديقة زوجته وأخبرته أن زوجته عادت إلى اليونان وعلى الفور توجه إليها، إلا أنها سارعت إلى احدي الجزر خارج بلادها حتى لأترأه بعد علمها بمجيئه إليها، واستمر في البحث عنها لمدة أيام، وبعد فشله في العثور عليها عاد إلى مصر واندمج في المجال الفني.
عادل ادهم وماساته مع ابنه بعد مرور عام
وبعد مرور عام من هروب زوجته اليونانية، اتصلت صديقتها بالفنان عادل ادهم وأبلغته أن له ابن يشبه تماما، وهنا يقول الماكيير عشوب حسبما روى له الفنان الراحل “فجأة حسيت بالأبوة” وتساءل ” معقول اخلف شرعا وما اشوفهوش”.
حبنها سافر ادهم من جديد إلى اليونان، واتصل بزوجته التي تزوجت بعده مصور فوتوغرافي يوناني، فاستقبلته في منزلها وقال لها ” عاوز أشوف ابني”، لتنصحه بعدم رويته إلا أن زوجها خالفها الرأي ودله على مكان ابنه الموجود فيه.
وفور خروج الابن لمقابلة أبيه يروى الفنان ادهم ” بصيت لقيت عادل ادهم في عز شبابه ونفس تسريحة الشعر ونفس الشكل ونفس العيون، بس يمكن الشعر اصفر شوية روحت قايم أخده في حضني راح باعدني”، وكانت المفاجأة أن الابن اخبره أن الذي ربه هو زوج امه قائلا ” جأى دلواقتى تسال على ابنك بعد سنه وعايزنى افتكرك وأعرفك لو انت فعلا أنا كرهتك دلواقتى بس، أبويا هو جوز أمي اللي رباني ووقف جنبي ودعمني وعمل لي المطعم ده”
وبعد رفض الابن الاعتراف بأبوة عادل حاول الوالد جذبة بقولة ” أنا عندي فلوس وعندي حياة في مصر تورثها”، لكن الشاب اخرج بطاقته الشخصية وكانت المفاجأة في انه منسوب لزوج والدته، ليجلس عادل ادهم على الكرسي لمدة نصف ساعة لعدم قدرته على الحركة بسبب صدمته الشديدة، بعدها تركه وسافر إلى مصر وأوضح أن كان يريد أن يرى ابنه قبل أن يتوفي لكنه لم يستطيع ذلك.