“ظهرت قليلاً وتميزت بأداءها الرائع وإختفت فجأةً”.. ما لا تعرفه عن الراحلة رجاء عبدالحميد والتى لم تنل حظها من الشهرة
مر على السينما المصرية من خلال تاريخها الطويل الكثير من الفنانات الجميلات، واللواتى عُرفن بتقديمهن أدوار البطولة المطلقة، وأيضاً كان هناك الكثير من الفنانات واللواتى لم يحظين بكل الشهرة التى يستحقونها ولم يقدمن البطولة المطلقة خلال حياتهن الفنية، وعلى الرغم من أنهن لديهن الموهبة الكافية، ومن بينهن الفنانة الراحلة رجاء عبدالحميد، والتى لم تلقى الشهرة الكافية على الرغم من تميزها وأداءها الرائع، وكذلك موهبتها الفريدة، وفى السطور القليلة الأتية نوضح للقراء من هى رجاء عبدالحميد.
ولدت رجاء عبدالحميد في عام 1912، وهى فنانة مصرية ومنسية ولم تنل حظها الكافى من الشهرة، وإتجهت إلى الفن في فترة الثلاثينيات من القرن الماضى حيث بدأت بأدوار ثانوية صغيرة من خلال التليفزيون والسينما والمسرح، وقدمت الفنانة خلال مشوارها الفنى “قيس وليلى، سيجارة وكأس، الجسد، حب في الظلام، إحترسى من الحب، الحب العظيم، لقمة عيش، إسماعيل ياسين في السجن، مُبكى العشاق، أغلى من حياتى، كانت أيام، يارب توبة”، وفى عام 1951 لاقت نجاحاً كبير حينما قامت بتقديم دور الراقصة التى تمتلك بيت مشبوه في فيلم “أنا بنت ناس”، وغيرها الكثير من الأفلام، والتى نالت إعجاب الكثير من المشاهدين.
أما عن المسرح فقد قدمت رجاء مسرحية “ذات البيجامة الحمراء”، برفقة كلا من “أبو بكر عزت، وعبدالمنعم مدبولى، وعقيلة راتب”، وعن التليفزيون،فقد قدمت عبدالحميد “المنتصرون، الكنز، بيار الملح، الخماسين، الحائرة، البواب، سباعية الليل والبرارى” وغيرها.
وفى عام 1975 كانت أخر دور قدمته رجاء في فيلم “يارب توبة”، مع كلاً من “سهير المرشدى، نور الشريف، رشدى أباظة، حسين فهمى”.
وعقب هذا الفيلم مباشرةً إختفت الفنانة رجاء عبدالحميد تماماً عن الفن من دون أن يشعر بها أحد، كما أنه لا توجد أى معلومات تؤكد موتها أو بقائها حية.