طرده مدير أحد السجون بعدما ظن أنه «زبال» وحقيقة إصابته بالسرطان.. محطات في حياة الفنان «محمد فريد»
محترف العزف على آلات العود والناي والكمان والطبلة، منذ الصغر، وبدأ مشواره الفني بالعزف على المسارح، إلا أنه فيما بعد اتجه للظهور على شاشات التليفزيون والمسرح والأفلام السينمائية، ولا يزال يقدم لنا الكثير من الأعمال وهو الآن في الـ 77 من عمره، إنه الفنان محمد فريد، والذي تتلمذ على يد مدرسين متخصصين في العزف على الآت الموسيقية حتى أصبح من نابغى مدرسته في العزف، وفيما يلي سنعرض لكم مقتطفات عن حياة الفنان محمد فريد وذلك عبر موقعنا المتميز موقع نجوم مصرية.
نشأته
الفنان محمد فريد من مواليد 24 ديسمبر عام 1940، في محافظة بني سويف، واسمه بالكامل “محمد فريد محمود زيدان”، وهو يبلغ من العمر الآن 77 عامًا حسب ما ذكره برنامجي «صاحبة السعادة» و«الحياة اليوم»، إلى جانب صحيفة «البيان» الإماراتية.
احترافه العزف
أتيحت للفنان محمد فريد الفرصه في تعلم العزف في مدرسة بني سويف الثانوية حيث تتلمذ على أيدي مدرسين متخصصين في الألات الموسيقية، فتعلم العزف على آلات العود والناي والكمان والطبلة، واحترف كل أنواع العزف، وعندما أتى الفنان عبدالله فرغلي من أسيوط إلى المدرسة ببني سويف، ليدرس اللغة الفرنسية وقتها، شاهد عزف محمد فريد في المدرسة واحتفالات المولد النبوي، ليطلب محمد فريد:«أنا عايزه هاتوهولي»، ومن ثم قام عبد الله الفرغلي بتأجير قاعة عرض سينمائي، وعرض عليها أكثر من عمل، منهم: «30 يوم في السجن»، حيث قتم محمد فريد بشخصية الخادمة «مريم»، وبعد 3 سنوات سافر إلى القاهرة ليلتحق بفرقة المطرب الراحل عبدالعزيز محمود في شارع محمد علي، كعازف ناي ومن ثم عمل مع شفيق جلال ومن بعده محمد رشدي ومن بعده المونولوجست سيد الملاح.
اكتشافه موهبة التمثيل
تم الاعلان عن مسرح للعرائس يطلب مواهب شابة في منتصف الستينات، وتقدم مع 500 متقدم، وتم تصفية 15 شخص منهم وكان من ضمنهم، فأتيحت له الفرصة في التدرب على تحريك العرائس والأداء الصوتي والصامت، حتى احترف المهنة وأصبح عضو رئيسي في مسرح العرائس، ومن ثم انتقل إلى مسرح الطليعة، عام 1967 حيث اكتشف موهبة التمثيل والذي عمل على تطويرها، فالتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، عام 1970، وكان معه فاروق الفيشاوي وسامي العدل وعماد رشاد وإبراهيم يسري.
بداية مشواره في التمثيل
كان من بين مدرسيه بالمعهد المخرج صلاح أبوسيف، والذي أعجب به وطالبه بالتوجه إلى ستوديو الأهرام، حيث وجد أنه تم اختياره ضمن طاقم عمل فيلم «السقا مات»، ولعب فيه شخصية «صبي تحية كاريوكا» داخل المسمط، وقال محمد فريد عن هذا العمل:
«أخدت الخضة الأولانية قدام الكاميرا»
شارك بعدها في عدد من المسلسلات خارج مصر في دبي وعجمان واليونان وألمانيا ولندن، ومن ثم بدأ مشواره في مصر في فترة الثمانينيات، وقام بالعديد من الأعمال حتى اختاره لكاتب أسامة أنور عكاشة للمشاركة في مسلسل «ليالي الحلمية»، كما رشحه لهذا العمل المخرج إسماعيل عبد الحافظ وذلك لاحترافه العزف على الآلات، حيث لعب في المسلسل دور «طأطأ» صبي العالمة، وكان لأداءه المبهر الأحقية في المشاركة في سلسلة المسلسل وهى الخمس أجزاء.
شارك الفنان محمد فريد في فيلم «حب في الزنزانة»، وذلك قبل مشاركته في سلسلة مسلسلات ليلي الحلمية، حيث جسد شخصية الزبال في أحد السجون، وهو ما أداه بمهارة عالية حتى أن مدير السجن اعتقد حقًا أنه زبال وقام بسبه وأمر أحد الضباط بطرده، إلا أن تدخل أفراد طاقم العمل، وكشفوا عن مهنة الفنان محمد فريد، كما أن العديد من الأعمال السينمائية، مثل: «البحث عن فضيحة» و«احكي يا شهرزاد» و«الديلر» و«الشيطانة التي أحبتني»، حيث لعب في الأخير دور «على بريزة»، كما لع عدد من المسلسلات، منهم: «انا وأنت وبابا في المشمش» و«الشهد والدموع» و«كناريا وشركاه» و«أستاذ ورئيس قسم».
إشاعة إصابته بالسرطان
نشر الفنان محمد فريد في أبريل من العام الماضي صورة له عبر موقع التواصل الإجتماعي ظهر فيها حليق الرأس، مما وسع المجال للإشاعات أن تخرج لتقول إأنه قد أصيب بمرض السرطان، خاصة أن ملامح وجهه قد بدى عليها الإعياء والإرهاق، إلا أنه كشف سبب ظهورة بهذا المظهر وهو قيامه بشخصية رجل مريض في عمله المقبل، وهو فيلم قصير تحت عنوان «حار جاف صيفًا».