الصيف بيبتدي مع ألبوم عمرو دياب هكذا اعتاد الملايين من جيل الثمانينات وعشاق الهضبة كما يلقبونه أن ينتظروا أغاني نجمهم المفضل مع حلول فصل الصيف دائما، حيث يعطي ألبوم عمرو دياب للصيف مذاقاً آخر وهو ما يعمل عليه دائماً حتى ينال ثقة جمهوره الدائمة في اختيار أغانيه التي تتناسب مع جو الصيف من صخب، وخلال هذا التاريخ الطويل للهضبة كان يتميز بذكاء يساعده في اختيار الكلمات والألحان والتوزيعات الموسيقية التي لم يعتاد عشاقه على سماعها فَهو يأتي بكل ما هو جديد حتى وإن قام بتسجيل أغانيه خارج مصر في استوديوهات لندن وغيرها حتى يتمكن من استخدام تقنيات صوتية جديدة تُبهر جمهوره عند سماعها.
احترام الجمهور:
لم يستغل عمرو دياب نجوميته التي وصلت حتى أستراليا على أن يقدم لجمهوره أغانٍ عاديه لمجرد لهفتهم لسماعه لكن يحاول الهضبة في كل ألبوم أن يقدم جميع الأذواق من حيث سماع الألحان القديمة المقسوم التي أعتاد مواليد الثمانينات سماعها منه ومابين أغاني الهاوس ميوزك التي تضفي جو من البهجة وإختيار كلمات قد يشعر الكثير من عشاقه أنّه يتحدث بلسان حالهم عند سماع أغانيه، وهذا ما يزيد من شعبية عمرو دياب يوماً بعد الأخر رغم تقدمه في العمر فهو تميز في ذلك مقارنة بالعديد من المطربين الذين ظهروا في نفس وقت ظهوره.
حالة تشويقية:
على جانب أخر فور تدأول خبر صدور ألبوم عمرو دياب عن طريق الشركات المعلنة مثل شركة فودافون التي قامت من خلال صفحتها على موقع فيس بوك بعمل حالة تشويقية بنشر منشورات دعائية تحمل الملابس التي ارتداها عمرو دياب في ألبوماته السابقة وأحدثت هذه المنشورات تفاعلاً كبير يدل على شعبية هذا النجم التي لم تأتي من فراغ، وتجني الشركات المعلنة عن ألبوم عمرو دياب الكثير من الأرباح من خلال الخدمات المدفوعة التي تقدمها حتى يتمكن جماهير الهضبة من سماع الأغاني قبل صدور الألبوم مع بعض الكواليس الحصرية والتي توجد فئة كبيرة من جمهور عمرو دياب يهتمون بها.