صدر كتاب جديد بعنوان «صحافة الذكاء الاصطناعي» هل تساعد الصحفيين أم تهدد وجودهم؟، لأستاذ الصحافة الرقمية بكلية الأعلام جامعة المنوفية، دكتور رفعت البدري، والذي يركز على مستقبل الصحافة التي يصنعها الصحفيون خلال الحقبة القادمة التي يتصدرها الذكاء الاصطناعي وعالم الأتمتة والتي تشكل هاجس القضاء المحتمل على صحافة البشر مخاطر حقيقية على الكثير من الثوابت والقواعد الراسخة في المجتمع العالميوخاصة فيما يتعلق منها بالديموقراطية وخاصة في المجتمعات الغربية.
محتويات الكتاب
يحتوي الكتاب على تسع فصول تفتح باب النقاش حول مستقبل الصحافة في الحقبة القادمة والتي يتصدرها الذكاء الاصطناعي، وهي بشكل متسلسل كالتالي: الصحافة والذكاءالاصطناعي، هل يكون الذكاء الاصطناعي مبدعا مثل الإنسان؟، هل توفر قيود الذكاء الاصطناعي فرصا جديدة للصحفيين؟، الصحافة الألية أم صحافة الربوت؟، أدوات الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار، الأشكال الجديدة في سرد القصة الإخبارية، تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحافة الألية، التحديات الأخلاقية في صحافةالذكاءالاصطناعي، صحافةالروبوت..ثورة في التطور ؟أم تحول في قواعد اللعبة؟.
هذا الكتاب يستهدف بالدرجة الأولى الصحفيون الشبان من منتجي ومقدمي المحتوى الصحفي بأشكاله المختلفة في المؤسشسات الصحفية والمنصات الإعلامية العريقة أو الناشئة، وربما يطرح لهم منظورا جديدا بشأن الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي أمامهم، كمالا يستهدف الكتاب مالكي الؤسسات الإعلامية ومديريها وأصحاب القرار بها لاستعراض الفرص والتحديات التي يجلبهال الذكاء الاصطنااعي واتخاذ القرار الصائب بشأن الوجود أو العدم، كما يستهدف الكتاب الأكاديميين والمتخصصين في مجال الإعلام والباثين في مجال الصحافةالجدية والطلاب والدراسين لعلوم الأعلام الجديد وخاصة الصحافة الرقمية.
ويميل المؤلف إلى استخدام مصطلح الصحافة الألية أوما يطلق عليه صحافة الأوتمة باعتبار أن ذلك المصطلح يصف على نحو أفضل نمط الممارسة المستخدمة لهذا النوع من الصحافة، ووفقا لذلك المفهومك فهو يشير إلى استخدام الذكاءالاصطناعي، من خلال البرمجيات أو الخوارزميات، من أجل توليد الأخبار تلقائيا دون أي مساهمة مباشرة من البشر بغضالنظرعن أن المبرمجيين هم “في نهاية المطاف” همالبشر الذين صمموا تلك الخوارزمية.