رد الطبيب النفسي عصام سمير على عودة شيرين عبد الوهاب إلى حسام حبيب قائلًا:”إياك والمصالحة السامة”، وذلك بسبب الأزمات التي حدثت بينهما في الآونة الأخيرة، قاصدًا بذلك أن قرار شيرين عبد الوهاب بالرجوع إلى حساب حبيب هو مجرد تظاهر أنها لا تتألم من المواقف الصعبة، وأنها نست الإساءة بسرعة.
كشف الطبيب النفسي عصام سمير عن رأيه في رجوع شيرين عبد الوهاب إلى حسام حبيب عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك قائلًا:” من دون الدخول في خصوصيات علاقات النجوم وحكايات القيل والقال، ما يعنيني تحديدًا هو الدروس والعبر المستفادة مما نراه ونسمعه ومن دون الوقوع في فخ التسرع في دينونة أيٍّ من كان ولسببين: أولاهما أننا غير مطلعين على التفاصيل، وثانيتهما ليس منّا من يعيش حياته من دون المرور في تحديات أو مطبات علاقاتية”.
واستكمل الطبيب قائلًا:”ولكني أريد هنا أن أشير إلى ظاهرة منتشرة في مجتمعاتنا وهي ظاهرة المصالحة السامة: وهي طريقة سريعة وغير صحية يتظاهر فيها الناس بأنهم لا يتألمون أو بأنهم نسوا الإساءة التي حدثت في الماضي القريب”.
وتابع: “اسمعني جيدًا: بعد خروجك من علاقة فاشلة أو عند مواجهة صعوبة في علاقة ما، خذ وقتك لمعالجة آلامك. خذ وقتك لإعادة بناء الثقة وببطء، ومن ثم قرر ما إذا كنت انت أو شريك العلاقة بحاجة إلى الظهور بشكل مختلف في العلاقة. المصالحة السريعة والنسيان ليس نهجًا واقعيًا للمضي قدمًا”
واختتم:”تذكر، لا بأس إن كنت تحتاج إلى وقت أطول للتعامل مع الأمور التي تؤذيك، وبأنك لست بحاجة إلى التظاهر بأن الأمور طبيعية، صعوبات العلاقة قد تشكل فرصة ذهبية لتعديل أو اصلاح العلاقة، دمتم بخير… ومع أماني التوفيق لشيرين عبدالوهاب”.
السافل والنذل مش ممكن يصير منيح ولا يلدغ الانسان من انسان اكثر من مره