عادت للأذهان مرة أخرى قصة الحُب التي يُقال أنها كانت تجمع بين العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ وبين السندريلا سعاد حسنى ولكن هذة المرة بتصريحات على لسان شقيقة سعاد حسنى السيدة جنجاه عبد المنعم حيثُ تحدثت جنجاه على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب في ندوة توقيع كتابها عن سعاد حسنى ويحمل أسم “سعاد- أسرار الجريمة الخفية”.
حسب ما ذكرت مجلة “لها” على لسان جنجاه عبالمنعم شقيقة السندريلا أن سعاد حسنى كانت متزوجة من عبدالحليم حافظ ولكنة كان زواجاً عُرفياً وأن القسيمة الخاصة بالزواج كانت موقعة بالاَلة الكاتبة وليست موقعة بخط اليد بالإضافة إلى ذلك أن عقد الزواج العرفي ذلك كان موقع أيضاً من فضيلة شيخ الأزهر وأثناء تلك الفترة كانت مصر تُسمى الجمهورية العربية المتحدة وليس جمهورية مصر العربية كما هو معروف الآن.
وقالت جنجاه أنها قد وجدت القسيمة الخاصة بزواج حليم وسعاد بعد وفاة سعاد حسنى ومن الجدير بالذكر أن عبدالحليم حافظ لة دور كبير في إنقاذ سعاد حسنى من مراكز القوى وذلك عندما تزوجها لمدة خمس سنوات منذ عام 1960م إلى عام 1965م.