بالنسبة لشروط مفسر الاحلام فتفسير الاحلام، هي في الأول والآخر موهبة من الله. لا تعتمد على الدراسة فقط. بل هي روحانيات وشفافيه واحساس لا يعطيها الله الا لمن يشاء من عباده، ابن سيرين ليه بقا مفسر احلام.
توضح أسما مفسرة الأحلام الشهيره، أن ابن سيرين اشتري بماله صفقة من الزيت الذي نضعه في طعامنا، ولكن الفئران أو الجرذان دخلت في الزيت نصحه بعض اصدقاءه أن ينزع الجرذان من الزيت ويبيعه للناس حتى لا يخسر، ولكنه رفض وكان عنده امانة وخوف من الله وحب الناس والخوف عليهم وفضل الناس على المال وذهب بالزيت الي الجبل ورماه كله بعدها ربنا الهمه نعمة تفسير الاحلام وحب الناس له.
كما اكدت أسما، أن يكون مفسر الاحلام صادقا في كلامه ويكون انسان طيب القلب ليس بحاسد ولا كاذب وأن يكون امين، وان يكون مفسر الاحلام عنده علم بالامور الدينية مثلا البلح قد تكون رزق غير متوقع ويأتي من عند الله وصحة أيضاً للرائي لقوله تعإلى في سورة مريم بسم الله الرحمان الرحيم.وهذي اليك بجذع النخلة تساقط عليكي رطبا جنيا. وفي شدتها ربنا يلهمها بالرزق والله اعلم.
وأصافت أسما، أنه في الاخر لازم نتجنب إذا وجد شر في الرؤية نحاول أن نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ونبصق على اليد الشمال ثلاث مرات ونتجنب أن نقصصها لأحد وفي الاخر اقول أن فوق كل ذو علم عليم والله اعلم.
وأوضحت أسما، أن تفسير الاحلام ممكن أن يقتبس من خبرة مثلا اجدادنا ليه بيعرفوا الرموز السيئة من الجيدة في الحلم من خبرتهم في الحياة مثلا شافوا موز بعدها جالها رزق تبدأ تعتمد في التفسير على التجربة إذا رأت نفس الشئ لثاني مرة.
وتقول أسما، إن تفسير الاحلام الهام من الله واحساس لان ممكن كذا واحد يقولي حلم واحد لكن كل واحد ليه تفسير، من الازم أن يستشف مفسر الاحلام من الرائي تفسير الرؤية حسب حالة الرائي والله تعإلى اعلى واعلم، في احلام قد تكون حديث للنفس وطاقة سلبية تخرج عن طريق حلم انسان مضايقني يجى في منامي اتصارع معاه مثلا هي رحمة بردوا من ربنا علينا أن بتخرج الحزن اللي جوانا عن طريق اضغاث الاحلام.