وزير سابق توسط لها لدخول الفن وفقدت والدها في حادث سير.. محطات في حياة المطربة «شذى ممدوح»
فنانة تميزت بصوتها القوي والذي أهلها إلى الغناء مع باقة من النجوم المصريين في أغنيات وطنية، ولكن لم تحصل على الشهرة والنجومية الكافية التي تؤهلها إلى وضعها في قائمة فناني الصفوف الأولي، ولعل ذلك الأمر بسبب قلة ظهورها في برامج التوك شو وبُعدها عن الصحافة والإعلام، بالإضافة إلى فشلها في مجال التمثيل، وبالتالي قلت عدد أغنياتها مضاهاة بغيرها من الفنانات، إنها المطربة “شذي”.
البطاقة الذاتية
في اليوم الواحد والثلاثين من شهر يوليو لعام 1984 ولدت شذي ممدوح أحمد غريب، والتي تبلغ الآن من العمر الـ 34 عام، داخل أراضي المملكة العربية السعودية، ومنذ نعومة أظافرها كانت تميل إلى رياضة التنس ومارستها بدافع الحب، إلا أن ظهرت موهبتها الغنائية.
وعاشت شذي مع والديها وحيدة بالسعودية إلا أن وصلت إلى سن المرحلة الإعدادية ونشبت أحداث حرب الخليج، فإضطرت الأسرة إلى الإنتقال للعيش في مصر وتحديدًا بمحافظة الشرقية حيث مسقط رأس الأب والأم.
واسطة وزير
أرادت أن تقتحم الوسط الفني الغنائي فساعدها على ذلك صديق والدها الذي كان يشغل منصب وزيرًا في نظام مبارك ويدعي “عبد المنعم عمارة”، فعرفها حينئذ على الملحن “منير الوسيمي”، وكانت هنا بدأت إنطلاقتها نحو الفن وعالم الغناء، وإلتحقت بدار الأوبرا لتتلقي دروس في إحتراف الغناء والعزف وكان يدرس لها المايسترو سليم سحاب.
البداية
شاركت “شذي” في العديد من الإحتفالات الوطنية بالإضافة إلى الحفلات المدرسية، حتى ظهرت كمغنية أمام الجمهور من خلال فيلم “الجراج” الذي عُرض في عام 1995 مع الفنان فاروق الفيشاوي والفنانة نجلاء فتحي.
البُعد عن الفن
تغيبت عن الفن لعدة سنوات ومن ثم عادت إلى مرة أخرى في عام 2002 بألبوم جديد بعنوان “ليالي الشوق”، وشاركت في سهرة تليفزيونيو مع أحمد السقا ومني زكي بعنوان “زواج على ورق سوليفان”.
تجربة التمثيل
في عام 2010 خاضت تجربة التمثيل السينمائي من خلال فيلم “قاطع شحن”، ولكن لم ينجح العمل ككل وفشل.
فقد والدتها
في عام 2011 تُوفيت والدتها وبعد مرور ثلاثة أعوام لحق بها والدها إثر حادث سير أودي بحياته، ومن وقتها وهي تعيش بمفردها.
أزمة الكمين
كانت تستقل سيارتها وتمر بأحد الطرق وأوقفها ضابط بكمين خلال سيرها، وطلب منها الهوية “البطاقة” وأعطاها إلى أحد أمناء الشرطة للكشف عليها إن كانت عليها أية أحكام قضائية أم لا، ولكنها لم تتقبل ذلك الأمر وعبر حسابها الرسمي على الفيس بوك وجهت نداء لوزير الداخلية بأن يعتني بالتأهيل النفسي للضباط، وكان ذلك في في عام 2013.