واحداً من أعظم فناني لبنان والوطن العربي، تميز بأداء العديد من الأغاني الرومانسية التي استطاع بها أن يجذب آلاف المعجبين والمعجبات من كافة أنحاء الوطن العربي، إلا أنه في السنوات القليلة الماضية اختفي فجأة عن الآنظار وعن أعين الكاميرات، ولكن سرعان ما عاد مرة أخرى، ولكن هذه المرة في صورة متهم بالانضمام للجماعات الإرهابية، وحزب الله اللبناني، أنه الفنان فضل شاكر.
الميلاد والنشأة
ولد الفنان اللبناني فضل شاكر في الأول من أبريل عام 1969، بلبنان وتحديداً في صيدا اللبنانية، منذ نعومة أظافره وهو يهوى الغناء لدرجة جعلته أن يقوم بالغناء في الحفلات المدرسية، وكان عمره حينها حوالي 15 عاماً، بالإضافة إلى الحفلات المدرسية، فكان يستعين به الكثير من الأهل والأصدقاء للغناء في بعض الحفلات الصغيرة وبعض المناسبات الاجتماعية والأفراح.
حياته الزوجية
الفنان فضل شاكر متزوج من سيدة فلسطينية الأصل تدعى ناديا، وعن قصة زواجه قال فضل في إحدى المناسبات أنه شاهد زوجته لأول مرة وأعجب بها، واستفسر من أحد الأصدقاء المشتركين بينهما عما هل توافق على الزواج منه أم لا، وبالفعل تم الزواج وأسفر هذا الزواج عن ثلاثة أبناء، هم ألحان وهي من مواليد 1990، محمد مواليد عام 1994، والأخيرة رنا والتي ولدت عام 2002.
أعماله الفنية
طوال حياته قدم الفنان فضل شاكر عدد كبير من الأغاني المنفردة، والكثير من الألبومات الفنية، لعل أشهرها بياع القلوب الذي قدمه مع شركة الخيول عام 1999، وألبوم سهرني الشوق عام 2005، الله أعلم عام 2006، بعدا ع البال عام وهو أخر ألبوم له عام 2009، وكلاهما مع شركة روتانا.
اعتزال الفن
في أحد الأيام ظهر الفنان فضل شاكر وكان قد أعلن عن اعتزاله الوسط الفني بسبب عدداً من الأمور، منها ما هو سياسي، ومنها ما هو ديني، كما أضاف أثناء إعلأنه الاعتزال أن الوسط الفني الآن أصبح بلا هدف أو قيمة في ظل غياب النقابات الفنية.
في هذا الصدد، قرر ابن الفنان فضل شاكر، محمد فضل شاكر، خوض تجربة الغناء لأول مرة، وقرر أن يسير على درب والده الفنان الكبير في احتراف الغناء، وقام بالاتفاق مع عدد من الملحنين في لبنان للاستقرار على اللمسات النهائية، فهل سينجح محمد مثلما فعل والده؟، هذا ما ستجيب عليه الأيام القادمة