أثارت سيدة تدعى “سارة” خريجة كلية حقوق حالة من الجدل الشديد على مواقع التواصل الإجتماعي بعد أن أقدمت على السماح لزوجها بالزوج من سيدة أخرى وتقبل أن تعيش معها وترحب بالفكرة بل وفامت هي بنفسها باختيار الزوجة الثانية من احدى أصدقائها مما عرضها لانتقادات حادة واتهمها الكثيرون بالترويج لمبادئ رجعية تؤثر على الحياة الزوجية للعائلات المصرية والعربية كما واجهت هجوم عنيف من النساء الذين رافضوا ما قامت به وعلى الجانب الأخر رحب الرجال بتعدد الزوجات وأشادوا بموقف سارة.
قالت سارة أنها هي التي اختارت الزوجة الثانية الجديدة على مزاجها وهو وافق مشيرة انها انتظرتهم أمام مركز التجميل يوم الزفاف عند خروجهما من البوابة بالزغاريد والتصفيق مشرفة على كافة الاستعدادت الأخيرة لظهور العروس بشكل لائق يتناسب مع زوجهما غير عابئة بنظرات المحيطين المتعجبة من تصرفها وجلست سارة في المقعد الأمامي من السيارة والتقط بعض الصور السيلقي وأضافت سارة أنها حددت شروط للزوجة الثانية قبل أن يتم الزوج من زوجها من أهمهم أهمها أن تقبل مشاركتها في عش الزوجية ذاته دون ضيق أو كره كي تطمئن لارتباط زوجها بها وعدم تأثير ضرتها عليه بهدف إفساد حياتهما.
سارة تكشف عن سبب زواج زوجها.
السبب هو ارتفاع نسب الطلاق بسبب خيانة الأزواج وتأخر سن الزواج الذي لاحظته سارة بين صديقاتها القدامى والظواهر المجتمعية دفعت سارة لتبني مبدأ تعدد الزوجات الذي أصبح مثيرا للجدل في الفترة القليلة الماضية لتحاول الزوجة الثلاثينية المساعدة في حل تلك الأزمات بشكل فردي اقتصر على عائلتها الصغيرة.
