“الحقيقة لازم تتقال كما هى”.. أول تعليق من سهير المرشدى بسبب الهجوم على إلهام شاهين لتقديمها دور في مسرحية “المومس الفاضلة”
قامت الفنانة سهير المرشدى بالرد على الهجوم الشرس على مواقع التواصل الإجتماعى بسبب إسم مسرحية “المومس الفاضلة” وقالت:ـ “من العدل أن نسمى كل شيءبإسمه، ومش لازم نعمل زى النعامة نضع رأسنا في الرمال ونقول هو في حد شايفنا”.
وعلقت الفنانة من خلال تصريحات تليفزيونية قائلة:ـ “الكثير من المسميات أخذت جواز سفر وأصبحت حقيقة، ولابد من مواجهتها مهما كانت، وكمان الجيل بتاعنا لازم يُرسى القواعد الحقيقية، الحقيقة لازم تتقال كما هى وكمان لازم نعشها، وأنا ضد المجاملة وخصوصاً على حساب الحقيقة”.
ومن جانب أخر أكدت سهير بأن بلدنا مطمع للكثير على مر العصور وعلقت:ـ “الكل طمعان في بلدنا وفى المنطقة اللى أعطانا الله إياها وذكرها في القرأن الكريم خمس مرات، وبالتاريخ والجغرافيا ذكرت أكثر من مرة، وبلدنا فيها الطمع من الكثير بس إحنا مش صاحيين ولا دريانين بغناها وعظمتها والجمال اللى ربنا وهبنا إياهُ، فلازم نصحى ونركز”.
وقام الكثير من إنتقاد الفنانة إلهام شاهين، بعد أن أعلنت عن دورها في العمل الجديد بإعادة تقديم مسرحية الفيلسوف الفرنسى جان بول ساتر تحت عنوان “المومس الفاضلة”، الأمر الذى تسبب في إثارة الجدل الكبير بين رواد مواقع التواصل الإجتماعى خلال الفترة القليلة الماضية.
وقد صرحت الفنانة إلهام شاهين عن إمكانية تغير إسم المسرحية التى ستشارك فيها، عقب الهجوم الشرس على لفظ “المومس”، وبعد أن قام أحد أعضاء مجلس النواب بالتقدم بطلب إحاطة حول إسم المسرحية، مستنداً على أن هذا الإسم لا يراعى مبادئ وعادات وتقاليد المجتمع المصرى، حيث قالت إلهام لا يمكن تغيير الإسم، وإذا أحسست بأن الإنتقادات ستتسبب في وقف العمل فمن الممكن تغيير إسمها.
وعلقت الفنانة إلهام على إسم المسرحية قائلة:ـ “ليس الإسم من إختراع الفنانين، ولكن إسمها موجود قبل كدا وإتعملت على مسرح الدولة، وكمان إتعملت في الستينيات من القرن الماضى على المسرح القومى، ولاقت الكثير من النجاح لدى الجمهور”.
وجديراً بالذكر، بأن مسرحية “المومس الفاضلة” من تأليف الكاتب الفرنسى جان بول سارتر، وقد تم عرضها في فترة الستينيات على المسرح القومى، وقامت ببطولتها في ذلك الوقت الفنانة سميحة أيوب.
مافيش غير الاسم الخادش للحياء ده ايه القرف ده