سميرة عبد العزيز تنهار أثناء توديع زوجها الكاتب محفوظ عبد الرحمن في جنازتة.. والصريطى يحمل نعش الراحل ومحمود سعد يظهر بعد غياب.. أبرز صور تم إلتقاطها بالجنازة
محفوظ عبد الرحمن الكاتب المصري الكبير رحل عن عالمنا أمس يوم السبت الموافق 19 أغسطس لعام 2017م.
لكى يصبح ذلك التاريخ ذكرى وفاة الكاتب المصري الكبير في الأعوام القادمة، ورحل الكاتب عن عالمنا بعد أن كان يصارع المرض.
ووصل الأمر لدخولة العناية المركزة التابعة لأحد المستشفيات، وأقيمت جنازة الراحل محفوظ عبد الرحمن اليوم الأحد، وسوف يقام العزاء غداً يوم الأثنين من مسجد عمر مكرم.
وتم إقامة صلاة الجنازة على الراحل الكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن في مسجد الشرطة بمدينة 6 أكتوبر.
وأنهارت الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز بالبكاء أثناء تشييع جثمان الراحل زوجها ورفيق دربها في الحياة بعد أن توفي عن عمر يناهز 76 عاماً وتاريخ مليئ بالكتابات الرائعة.
وحضر صلاة الجنازة وزير الثقافة المصري السيد حلمى النمنم وعدد من الفنانين والأعلاميين وشخصيات المجتمع.
منهم نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ومن الفنانين النجمة بوسى والفنانة المعتزلة شهيرة والفنان القدير رشوان توفيق والفنان سامح الصريطى الذي حرص على أن يساعد في حمل نعش الكاتب الراحل محفوظ عبد الرحمن.
وحضر أيضاً المطرب على الحجاب والأعلامية بوسى شلبى والاعلامى محمود سعد بعد غياب طويل عن الظهور.
ومن الجدير بالذكر أن الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز تمر بحالة نفسية سيئة بعد وفاة رفيق دربها في الحياة الكاتب الراحل محفوظ عبد الرحمن والكل كان يحاول أن يساندها وكانت تردد “مع السلاة يا حبيبي” وبجانبها أولادها.
نعى جمعية كتاب ونقاد السينما
وحرصت جمعية كتاب ونقاد السينما على نعى الراحل الكاتب والناقد الكبير محفوظ عبد الرحمن وجاء نصف النعى كالأتى:
“رحل محفوظ الأدب والفن والفكر، ولذلك تنعي الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما الأمة العربية والإسلامية وإلى العالم رحيل الكاتب الكبير الأستاذ محفوظ عبد الرحمن الذي آثرى الثقافة العربية والإنسانية بإبدعاته المسرحية والسينمائية والتليفزيونية، والأدبية على مدار ما يقرب من ستون عاماً، رحل محفوظ عبد الرحمن الأب والإنسان والمفكر عن عمر يناهز الأربعة وثمانين عاماً قدم خلالها عشرات الأعمال المسرحية والتليفزيونية، والسينمائية.
كانت مسرحياته هى أيقونة المسرح العربى فقد عرضت في جميع الدول العربية ومثلها فنانين محترفون وهواة من جميع الدول العربية، كما شهدت دول الخليج العربى تألقه كمؤلف درامى قدم عشرات المسلسلات التليفزيونية، قبل أن يعرفه جمهوره في القاهرة، كان مسلسل” العودة من المنفى” هو أول مسلسل تليفزيونى يكتبه عن قصة أبو المعاطى أبو النجا عن حياة جبرتى الثورة العرابية عبد الله النديم، وكان المسلسل بالأبيض والأسود، إلا أن المسئولين بالتليفزيون إفترضوا كما حدث من قبل في المسرح أنه كاتب معارض وأنه ضد النظام الحاكم بعد رحيل عبد الناصر وهو ما جعلهم يتخذون موقفا ضده فمنعت أعماله وإضطر إلى الهجرة خارج مصر وعرضت أعماله في تليفزيونات دبى وتونس، والكويت، والسعودية، وعدة بلاد آخرى وظلت أعماله ممنوعة في التليفزيون المصري 11 عاماً حتى عرض له مسلسل بوابة الحلوانى مصادفة وإستمر إبداعه مقدماً أم كلثوم، وناصر 56، وحليم، وفي المسرح قدم بلقيس.
والجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما وهى تنعي اليوم الكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن رئيس شرف الجمعية وأحد أهم أعضائها حيث تشرف مجلس إدارة الجمعية بعضويته لسنوات طويلة قبل أن يؤسس جمعية مؤلفي الدراما، وهى إذ تنعيه إلى أمته العربية التي أمن بها وبوحدتها فإنها تنعي واحداً من أهم فرسان الفن والفكر والأدب الذي آفنى حياته من أجل وطنه وفنه وإيمانه بقضاياه الوطنية والقومية، رحل محفوظ عبد الرحمن الأب والإنسان والفنان المبدع وبقيت أعماله شاهده على عظمة هذا الكاتب الكبير والإنسان العظيم”.
جانب من الحضور