ذكرت صحف أن المغني سعد لمجرد حاول الانتحار داخل سجنه في فرنسا منذ اعتقاله بتهمة اغتصاب، وعلى إثر ذلك طالب محاميه الفرنسي جان مارك فديدا، من المدعي العام الفرنسي، إيداع موكله لمجرد في مصحة نفسية، بناءً على تقارير طبية رسمية، التي تفيد بأن سعد لمجرد يحتاج إلى علاج على وجه السرعة وبشكل عاجل، كونه يعاني اكتئابا حادا يستوجب علاجا فوريا.
وكان أحد أصدقاء “لمجرد” المقربين أكّد أن المغني كانت تراوده فكرة الانتحار بعد توالي تهم الاغتصاب ضده، حيث تم اعتقال لمجرد من قبل الشرطة الفرنسية في شهر أغسطس 2018، على إثر شكوى من سيدة اتهمته فيها بالاغتصاب، وهو ما أيدته المحكمة وقررت إيداعه السجن ريثما تقوم بإصدار حكمها، ويأتي هذا القرار بعد أشهر فقط من منح القضاء الفرنسي سعد لمجرد الإفراج المؤقت على خلفية اعتقاله عام 2016 في قضية اغتصاب أخرى، والتي ما زال يُحاكم فيها.
وهذا ما أثار بدوره دهشة متابعيه، ويواجه سعد لمجرد 3 تهم بالاغتصاب لم يًبت حتى الآن في أي منها، مما يطرح تساؤلا: هل هذه نهاية فنان أثار انتباه العالم بأكمله؟