كشف المطرب الشعبي سعد الصغير عن الكثير من الأسرار لأول مرة من خلال لقائه مع الإعلامية ريهام سعيد حيث تحدث سعد الصغير عن أزمته مع الراقصة شمس قائلا انه تزوجها فترة زمنية وانفصل عنها قبل هروبها بعد الحكم عليه بعشرة سنوات بسبب خطف طفلة من دار الأيتام.
أسرار جديدة يكشفها سعد الصغير.
موضحا أنه ذهب مع شمس إلى احد دور الأيتام ووجد طفلة مريضة جداً وطلب منه المسئول أن يأخذ الطفلة ويعالجها ويردها اليهم وقت التفتيش فأخذتها شمس وظلت معها اربعة سنوات وبعدها طالبها مدير الدار برجوع الطفلة ولكنها رفضت وهربت بها وتابع سعد خلال حواره انه في بداية مشواره الفني كان يعمل في شارع الهرم ويحيي حفلات رأس السنة وظل يعمل لمدة 4 سنوات ويتقاضى أجره من أموال بيع الخمور للزبائن.
مؤكدا انه لو معه مبلغ كويس هايبطل هذة الشغلأنه لافتا أنه لم يكن هدفه أن يصبح ممثلا أو مطربا مشهور ولكن كان كل هدفه أن يعوض والدته وأخته الحرمان الذي عاشوه. بسبب الظروف القاسية وتحدث أيضاً عن شرائه أكثر من سيارة لنقل الموتى، وجعلها تعمل مجاناً لصالح الفقرا الغير قادرين وأن هذه السيارة تعمل لله ويعطي للفقراء “أكفان” ويوفر لهم مقابر صدقة ايضا وفي نهاية حواره وجه رسالة إلى والدته قائلا لها أنه لا يستطيع العيش من دونها، ويتذكرها دائما وبعد وفاتها حاسس إن كل الدنيا جاية عليه وانه مش ممكن يفرح يوم من غيرها، ربنا يرحمك يا أمي.
